لقضاء البعض حاجتهم به... إغلاق مقر عطلة ملكة بريطانيا باسكتلندا أمام الزوار

مناديل غير نظيفة تم إلقاؤها في المناطق الزراعية في قلعة بالمورال (صورة نشرها موظفو القلعة على «تويتر»)
مناديل غير نظيفة تم إلقاؤها في المناطق الزراعية في قلعة بالمورال (صورة نشرها موظفو القلعة على «تويتر»)
TT

لقضاء البعض حاجتهم به... إغلاق مقر عطلة ملكة بريطانيا باسكتلندا أمام الزوار

مناديل غير نظيفة تم إلقاؤها في المناطق الزراعية في قلعة بالمورال (صورة نشرها موظفو القلعة على «تويتر»)
مناديل غير نظيفة تم إلقاؤها في المناطق الزراعية في قلعة بالمورال (صورة نشرها موظفو القلعة على «تويتر»)

أغلق موظفو قلعة «بالمورال»، وهي مقر إقامة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في اسكتلندا، أبوابه في وجه الزوار الذين كان يسمح له بالتنزه في المناطق الزراعية الموجودة به، وذلك بعد قيام بعض الزوار بقضاء حاجتهم في المكان.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد بدأت الأزمة بعد عثور موظفي القلعة، التي عادة ما تقضي فيها الملكة إليزابيث الثانية عطلتها الصيفية، على مناديل غير نظيفة تم إلقاؤها في أراضي القلعة من قبل بعض الأشخاص بعد قضاء حاجتهم بالمكان، الأمر الذي أثار استياءهم بشدة.
ووسط تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، كان موظفو القلعة يسمحون للزوار بالتنزه في المناطق الزراعية ومشاهدة أكواخ الصيد الصغيرة الحجرية وممارسة الرياضة.
ونشر موظفو قلعة بالمورال صوراً للمناديل التي تم إلقاؤها بالقلعة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وعلقوا عليها قائلين: «نحن محبطون من رؤية مناديل كثيرة تم إلقاؤها في المناطق الزراعية بالقلعة، بجانب المسارات والمعالم الأثرية».
https://twitter.com/Balmoral_Castle/status/1276959149692157953?s=20
وبالأمس، أكد مصدر مطلع لـ«ذا صن» أن الملكة إليزابيث ستقضي عطلتها الصيفية بعد رفع قيود الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا المستجد عن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 70 عاماً، في منزل العائلة الملكية بقلعة بالمورال.
وغادرت الملكة في 19 مارس (آذار) الماضي، قصر باكينغهام متوجهة إلى قلعة ويندسور (غرب لندن)، حيث استقرت مع زوجها الأمير فيليب وسط الانتشار السريع لفيروس كورونا، بعد أن نصحها الأطباء بالعزل الذاتي، خاصة بعد إصابة نجلها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالفيروس.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.