الإمارات تدرس عودة طائرات«ماكس بي 737» إلى أجوائها مجدداً

«فلاي دبي» تعد من أكبر مشغلي طائرة 737 ماكس حول العالم (وام)
«فلاي دبي» تعد من أكبر مشغلي طائرة 737 ماكس حول العالم (وام)
TT

الإمارات تدرس عودة طائرات«ماكس بي 737» إلى أجوائها مجدداً

«فلاي دبي» تعد من أكبر مشغلي طائرة 737 ماكس حول العالم (وام)
«فلاي دبي» تعد من أكبر مشغلي طائرة 737 ماكس حول العالم (وام)

قال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، إن الهيئة تعكف حاليا على دراسة عودة طائرة بوينغ «ماكس بي 737» إلى أجواء البلاد مجدداً، وذلك من خلال العمل بشكل وثيق مع إدارة الطيران الفيدرالية وشركة بوينغ والناقلات الوطنية الإمارتية لإعادة الطائرة إلى الأجواء الإماراتية.
وأضاف السويدي أن الهيئة العامة للطيران المدني تجري حاليا مناقشات مستمرة مع إدارة الطيران الفيدرالية وشركة بوينغ حول كل ما يخص ترخيص الطائرة كاختبار الطيران والتصميم والتدريب لطاقم الطائرة، مشيراً إلى أن الهيئة تنسق مع هيئات الطيران المدني الرئيسية الأخرى في دول العالم لتبادل المعلومات والاستفادة من تجاربهم فيما يخص عودة طائرة بوينغ «ماكس بي 737» إلى أجواء البلاد مجددا.
وقال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إن موافقة دولة الإمارات على إعادة «ماكس بي 737» للأجواء مرة أخرى تعتمد على أنشطة التصديق الجارية في الوقت الحالي بين هيئة الطيران الفيدرالية وشركة بوينغ، مؤكدا التزام الهيئة العامة للطيران المدني بضمان أعلى معايير السلامة في سماء الإمارات في ظل مواصلة أعمالها من أجل عودة طائرة «ماكس بي 737» بعد تحقيق جميع معايير السلامة اللازمة.
وتعد ناقلة «فلاي دبي» الإماراتية من أكبر مشغلي الطائرة الموقوفة، حيث علقت ما يقارب 14 طائرة للناقلة من طراز بوينغ 737 ماكس منذ مارس (آذار) 2019، في الوقت الذي أقرت سابقاً بوجود تأثير كبير لاستمرار تعليق العمل بطائرات ماكس على عملياتها مع خفض نحو 30 في المائة من جدول رحلات.
وكان عدد كبير من دول العالم حظروا رحلات الطائرة 737 ماكس، بعد أن طلبت إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة، حيث يوجد مقر الشركة، وقف رحلات ذلك النوع من الطائرات التي تصنعها شركة بوينغ الأميركية.
واتخذت تلك الدول قرار الحظر بعد تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ «737 ماكس 8» بعد وقت قصير من إقلاعها في مارس 2019 ما أسفر عن مقتل جميع من كان على متنها وعددهم 157 شخصا.
ووقع حادث الطائرة الإثيوبية بعد أقل من خمسة أشهر على تحطم طائرة من الطراز نفسه تابعة لشركة الطيران الإندونيسية «ليون إير» في بحر جافا في 29 أكتوبر (تشرين الأول)، ما أدى إلى مقتل جميع من كان على متنها وعددهم 189 شخصا.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.