اليمن: تمرد في حزب صالح.. لصالح هادي

«القاعدة» تمهل واشنطن 3 أيام قبل قتل الصحافي الأميركي

طلاب يطلقون أمس شعارات ضد جماعة الحوثي احتجاجا على نشر قواتها في حرم جامعة صنعاء (رويترز)
طلاب يطلقون أمس شعارات ضد جماعة الحوثي احتجاجا على نشر قواتها في حرم جامعة صنعاء (رويترز)
TT

اليمن: تمرد في حزب صالح.. لصالح هادي

طلاب يطلقون أمس شعارات ضد جماعة الحوثي احتجاجا على نشر قواتها في حرم جامعة صنعاء (رويترز)
طلاب يطلقون أمس شعارات ضد جماعة الحوثي احتجاجا على نشر قواتها في حرم جامعة صنعاء (رويترز)

كشفت مصادر قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام عن وجود اتجاه قوي داخل الحزب لعزل زعيمه الرئيس السابق للبلاد علي عبد الله صالح، وتعيين نائبه (الرئيس الحالي) عبد ربه منصور هادي بدلا منه، على خلفية وقوف صالح إلى جانب ميليشيات جماعة الحوثي والتنسيق معهم لدخول العاصمة صنعاء.
وعقدت قيادات بارزة في الحزب اجتماعا في عدن للنظر في أوضاع الحزب، وأعلنت في مؤتمر صحافي بعده ضرورة إزاحة صالح عن رئاسة الحزب، وإعادة نائبه الرئيس هادي إلى منصبه الذي أزيح منه وتعيينه رئيسا للحزب. وأعلن عضو الأمانة العامة لحزب المؤتمر أحمد بن أحمد الميسري أن الحزب يعد لمؤتمر عام في المحافظات الجنوبية والشرقية وإقليم الجند، يُفترض أن يعقد في 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من أجل اختيار الرئيس هادي رئيسا للمؤتمر الشعبي العام بدلا من صالح.
وفي شأن ذي صلة، أمهل تنظيم القاعدة في اليمن أمس الولايات المتحدة 3 أيام لتنفيذ مطالبه وإلا فسيقدم على قتل الصحافي الأميركي لوك سومرز (33 عاما) المختطف لديه منذ نحو عام تقريبا. ولم يحدد التنظيم المطالب، لكنه ذكر أن واشنطن «تعرفها جيدا». وبث التنظيم تسجيلا مصورا للرهينة الأميركي وهو يطلب مساعدته للخروج من محنته الحالية.
وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تسعى لإنقاذ حياة الرهينة المحتجز لدى «القاعدة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.