غزة: إطلاق صواريخ «تجريبية» تزامناً مع الموعد المفترض لخطة الضم

الخارجية الإسرائيلية تستبعد تنفيذ الخطة اليوم

تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس في غزة (د.ب.أ)
تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس في غزة (د.ب.أ)
TT

غزة: إطلاق صواريخ «تجريبية» تزامناً مع الموعد المفترض لخطة الضم

تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس في غزة (د.ب.أ)
تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس في غزة (د.ب.أ)

ذكرت وكالة «سما» الفلسطينية للأنباء أن «المقاومة الفلسطينية» أطلقت 20 صاروخاً باتجاه البحر خلال 60 دقيقة فجر اليوم (الأربعاء)، حيث توالى إطلاق الصواريخ حتى الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم.
يأتي هذا بينما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بأن «جنوناً أصاب المنظمات الفلسطينية في غزة، 10 صواريخ باتجاه البحر في أقل من 30 دقيقة»، موضحة: «هذه رسالة واضحة للجيش الإسرائيلي»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويتزامن إطلاق هذه الصواريخ باتجاه البحر مع موعد تطبيق إسرائيل خطوة ضم أراضٍ من الضفة الغربية والأغوار، وفقاً لخطة السلام الأميركية المسماة «صفقة القرن» في ظل رفض فلسطيني وعربي ودولي واسع لتنفيذها.
بدوره، استبعد جابي أشكنازي وزير الخارجية الإسرائيلي، صدور إعلان بشأن الضم المقترح لأراضٍ في الضفة الغربية المحتلة اليوم، وهو التاريخ الذي حددته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبدء مناقشة هذه الخطوة، حسب وكالة «رويترز».
وقال أشكنازي، المنتمي لحزب «أزرق أبيض» شريك حزب «ليكود» الذي يتزعمه نتنياهو في الائتلاف الحاكم، لراديو الجيش الإسرائيلي: «يبدو لي أن من غير المرجح أن هذا سيحدث اليوم». وأضاف: «أتصور أنه لن يكون هناك شيء اليوم، فيما يتعلق بتمديد السيادة الإسرائيلية».
وفي إشارة إلى وجود خلافات داخل الائتلاف بخصوص توقيت أي خطوة أحادية للضم، قال أشكنازي رداً على أسئلة من راديو إسرائيل، إن هذه الأسئلة يجب أن توجَّه إلى نتنياهو. ويعارض الفلسطينيون الضم بشدة كما تعارضه بعض القوى العالمية.
وقال رئيس الوزراء، بعد اجتماع مع مبعوثين أميركيين أمس (الثلاثاء)، لمناقشة الضم في إطار خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط، إن هذه المحادثات ستستمر لعدة أيام في استبعاد آخر لموعد الأول من يوليو (تموز).


مقالات ذات صلة

قبل ولاية ترمب... بايدن يحظر التنقيب عن النفط والغاز في مناطق شاسعة

الاقتصاد قارب صغير أمام منصة النفط والغاز البحرية «إستير» بالمحيط الهادئ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

قبل ولاية ترمب... بايدن يحظر التنقيب عن النفط والغاز في مناطق شاسعة

سيحظر الرئيس الأميركي جو بايدن تطوير النفط والغاز البحري الجديد على طول معظم السواحل الأميركية، وهو قرار قد يجد الرئيس المنتخب دونالد ترمب صعوبة في التراجع عنه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)

في جلسة نادرة... هاريس تصدِّق اليوم على هزيمتها أمام ترمب

ستشرف نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الاثنين)، على عملية التصديق على هزيمتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أناس يقفون على الرصيف مع منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

النفط يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أشهر مع صعود الدولار

انخفضت أسعار النفط، يوم الاثنين، مع صعود الدولار ومخاوف بخصوص عقوبات قبيل بيانات اقتصادية مهمة للبنك المركزي الأميركي وتقرير الوظائف.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
الولايات المتحدة​  الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حديثه للصحافيين في البيت الأبيض الأحد (إ.ب.أ)

بايدن يدعو إلى «عدم نسيان» اقتحام مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد من أن أحداث 6 يناير (كانون الثاني) 2021، عندما اقتحم أنصار دونالد ترمب مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات، لا ينبغي نسيانها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.