استدعاء الدويلة للتحقيق أمام «أمن الدولة» في الكويت

مبارك الدويلة
مبارك الدويلة
TT

استدعاء الدويلة للتحقيق أمام «أمن الدولة» في الكويت

مبارك الدويلة
مبارك الدويلة

ذكرت مصادر في الكويت أن جهاز أمن الدولة قرر استدعاء القيادي الإخواني مبارك الدويلة للتحقيق، بعد ساعات من تلويح الديوان الأميري بملاحقة الدويلة بجرم الافتراء على الأمير الشيخ صباح الأحمد، بعد تصريحات زعم فيها النائب الإخواني السابق أنه أحاط علماً أمير البلاد، وخادم الحرمين الشريفين، بفحوى محادثاته المسربة مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وأظهرت تسجيلات تم الكشف عنها تآمراً من قيادات إخوانية كويتية مع الزعيم الليبي للإضرار بالأمن في دول الخليج ودول عربية أخرى بينها العراق وسوريا. ونفى الديوان الأميري ما زعمه النائب السابق والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في الكويت مبارك الدويلة، من أنه قام بإطلاع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح على فحوى تلك التسجيلات التي تم الكشف عنها مؤخراً. وحسب التسجيلات الصوتية التي كشف عنها المعارض القطري خالد الهيل (مقيم في لندن)، فقد ظهر الدويلة وهو يتحدث مع القذافي حول خطط لإثارة القلاقل في بلدان عربية بينها السعودية.
وأقر الدويلة بصحة التسجيلات، في تغريدة له على حسابه في «تويتر»، لكنه قال إنه كان مضطراً لمجاراة القذافي في حديثه، وقال: «اضطررنا خلال الجلسة مع القذافي لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه، وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه بالخيمة». ويعرف مبارك الدويلة على نطاق واسع بميوله نحو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، رغم أن إخوان الكويت أعلنوا بعد تحرير الكويت تحويل التنظيم إلى مسمى جديد هو الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، وقالوا إنها ستكون مستقلة عن جماعة الإخوان العالمية، إلا أن الفرع الكويتي لم يبتعد كثيراً عن فكر جماعة الإخوان في مصر.
وبسبب تماهي الدويلة مع الجماعة فقد اتخذ مواقف مؤيدة لتركيا في خلافاتها مع الدول الخليجية، واتُّهم في المحاكم عدة مرات بالإساءة للإمارات ومصر.
وسبق أن أصدرت المحكمة العليا في الإمارات، في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 حكماً غيابياً على مبارك الدويلة بالسجن 5 سنوات، اثر هجوم شنه على القيادة السياسية في الإمارات وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد، عبر قناة «المجلس»، متهماً إياه بأنه معادٍ للإسلام، وهو ما عدّته الإمارات تحريضاً مباشراً على قياداتها وإثارة للفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.