إيرباص تستغني عن 15 ألف وظيفة بسبب «كورونا»

طائرة «إيرباص» من طراز «إيه 320» (أ.ف.ب)
طائرة «إيرباص» من طراز «إيه 320» (أ.ف.ب)
TT

إيرباص تستغني عن 15 ألف وظيفة بسبب «كورونا»

طائرة «إيرباص» من طراز «إيه 320» (أ.ف.ب)
طائرة «إيرباص» من طراز «إيه 320» (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «إيرباص» لصناعة الطائرات أنها تعتزم الاستغناء عن 15 ألف وظيفة في مختلف أنحاء العالم بسبب تأثير جائحة فيروس «كورونا» المستجد على صناعة الطيران.
وذكرت الشركة، ومقرها في مدينة تولوز الفرنسية، أنها بدأت في إجراء مناقشات مع شركائها الاجتماعيين، وتستهدف التوصل إلى اتفاق بحلول خريف 2020. ولم تستبعد الشركة شطب الوظائف رغم قولها إنها تعمل على تقليص تأثير خططها إلى أدنى درجة ممكنة.
وتضم فرنسا وألمانيا الجزء الأكبر من الوظائف التي سيتم شطبها، حيث من المقرر الاستغناء عن قرابة خمسة آلاف وظيفة في كل من الدولتين. وسيتم شطب نحو 1700 وظيفة في بريطانيا و900 في إسبانيا ونحو 1300 وظيفة في باقي أنحاء العالم.
وقال جيوم فاوري الرئيس التنفيذي للشركة إن «إيرباص تواجه أخطر أزمة شهدتها صناعة الطائرات على الإطلاق»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الشركة أنه نظراً لأنه ليس من المتوقع أن تتعافى حركة السفر الجوي إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس «كورونا» المستجد قبل عام 2023، فإنها بحاجة إلى اتخاذ إجراءات طويلة المدى من أجل اجتياز الأزمة.
كانت أجراس الخطر قد دقت في الشركة الأوروبية عندما أعلنت تسجيل خسائر بلغت 481 مليون يورو (522 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي.
وكانت «إيرباص» قد تحدثت في السابق عن خفض الإنتاج بنحو 40 في المائة خلال عامين، لكن فاوري قال إن الشركة تعمل على افتراض أن التصنيع والتسليم سيكونان أقل بنسبة 40 في المائة عما كان مقرراً في الأصل لعامي 2020 و2021.
وتخطط الشركة لإنتاج 40 طائرة فقط شهرياً من طائرات «إيه 320» الشهيرة، حيث تعتبر الطائرة ذات الجسم الضيق هي الأكثر مبيعاً لدى الشركة.
وقال فاوري إن العديد من الطائرات المكتملة متوقفة حالياً في حظائر الطائرات، لم تتسلمها شركات الطيران بسبب الركود في السوق الناتجة عن أزمة فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.