بومبيو يحذّر من «تبعات التسلّح الإيراني»

دعت الولايات المتحدة رسمياً، أمس، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض دولياً على إيران قبل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، محذرة من تبعات إخفاقه على الأمن الإقليمي والأوروبي والاقتصاد العالمي.
وعقد مجلس الأمن جلسة حول تنفيذ القرار 2231 الخاص بإيران، في إطار بند منع الانتشار للأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والإيراني محمد جواد ظريف.
وحذر بومبيو مجلس الأمن من التخلي عن التزاماته حيال إيران، قائلاً إن الفشل في تجديد حظر الأسلحة «سيجعل إيران حرة في شراء طائرات مقاتلة روسية الصنع يمكنها أن تصل إلى ثلاثة آلاف كيلومتر، وأن تضع في مرماها مدناً مثل الرياض ونيودلهي وروما ووارسو».
وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو قدمت إحاطة ذكرت فيها أن تحليل بقايا الأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المستخدمة في هجمات عام 2019 على السعودية، فضلاً عن وحدات الإطلاق الخاصة بالصواريخ الحرارية المضادة للدبابات «من أصل إيراني ولديها تواريخ إنتاج بعد عام 2016».
وأبدت الدول الأوروبية تمسّكها بالاتفاق النووي. في المقابل تمسكت روسيا والصين بمعارضة تجديد العقوبات الأممية على إيران.
... المزيد