فصائل إيران تدشن عهد «انفلات السلاح» في العراق

عناصر «الكتائب» أُطلقوا «من دون علم الحكومة»

«كتائب حزب الله»
«كتائب حزب الله»
TT

فصائل إيران تدشن عهد «انفلات السلاح» في العراق

«كتائب حزب الله»
«كتائب حزب الله»

عهد جديد في العراق عنوانه «انفلات السلاح» دشّنته أمس، الفصائل الحليفة والموالية لإيران بعد الرفض العلني لأكثر من زعيم ميليشياوي لدعوات حصر السلاح بيد الدولة الذي كان ومنذ سنوات على رأس المطالبات الملحة للقوى السياسية والشعبية.
ويأتي «العهد الجديد» في أعقاب عملية المداهمة التي نفذتها قوات مكافحة الإرهاب ضد مقر لميليشيا «كتائب حزب الله»، الجمعة الماضي، واعتقال 14 فرداً من عناصره، وما تلا ذلك من عملية الإفراج عنهم.
وسعت «كتائب حزب الله» إلى استثمار عملية إطلاق سراح عناصرها إلى حدود بعيدة دفعت أمينها العام (لم يذكر بيان صادر عن الجماعة اسمَه) إلى رفض بصراحة غير مسبوقة، عبر بيان مقتضب، لنزع سلاح الفصائل، قائلاً إن السلاح «لن يسلَّم إلا بيد مولانا ابن الحسن سلام الله عليه»، في إشارة إلى المهدي المنتظر.
وقام عناصر «كتائب حزب الله» المطلق سراحهم، برفع إشارة النصر بزيهم العسكري الحشدي وهم يدوسون بأقدامهم على صور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ما أثار غضب وامتعاض قطاعات شعبية واسعة. وشعر كثيرون بامتعاض مماثل لصمت الحكومة عما جرى.
وحسب مصادر قريبة من الحكومة فإن عناصر «الكتائب» أُطلق سراحهم «من دون علم الحكومة وبعد مخطط رتبت له زعامات ميليشياوية وبعض الأطراف القضائية».
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.