قالت منظمة العمل الدولية، اليوم (الثلاثاء)، إن التوقعات لسوق العمل العالمية في النصف الثاني من 2020 «شديدة الضبابية»، وإن حجم التعافي المتوقع لن يكون كافياً لإعادة التوظيف لمستويات ما قبل الجائحة خلال العام الحالي.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في أحدث تقاريرها، إن انخفاض المعدل العالمي لعدد ساعات العمل جاء «أسوأ بكثير مما كانت تشير إليه التقديرات سابقاً» في النصف الأول من العام. وكانت الأميركتان أكثر المناطق تضرراً؛ إذ فقدتا 18.3 في المائة من ساعات العمل، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وعالمياً، قالت المنظمة، إن التقديرات تشير إلى أن الربع الثاني من العام شهد بسبب الجائحة تقلص عدد ساعات العمل بنسبة 14 في المائة، وهو ما يعادل 400 مليون وظيفة بدوام كامل.
وبالنسبة للربع الرابع، تشير تقديراتها إلى فقدان 4.9 في المائة من عدد ساعات العمل، بما يعادل 140 مليون وظيفة. وقالت إن هذا الرقم يمكن أن يزيد إلى 11.9 في المائة، أو 340 مليون وظيفة، وفق تصور متشائم في ظل ما يعرف بموجة ثانية من الجائحة.
وقال المدير العام للمنظمة جاي رايدر في مؤتمر صحافي بجنيف «التقديرات شهدت زيادة كبيرة للضرر الذي لحق بأسواق العمل لدينا بسبب الجائحة... لذا؛ ليس هناك سبيل لتعافٍ سهل أو سريع».
وتشمل الأرقام الأشخاص الذين تقلص عدد ساعات عملهم أو من أحيلوا إلى إجازات غير مدفوعة الأجر أو من فقدوا وظائفهم أو انسحبوا من قوة العمل. وقال التقرير، إنها تظهر «تدهور الأوضاع»، لا سيما في الدول النامية. وقال، إن نحو 93 في المائة من العاملين ما زالوا في دول تفرض نوعاً من الإغلاق لأماكن العمل.
وقال رايدر، إن الجائحة كان لها «تأثير غير متناسب ومدمر» على النساء العاملات اللاتي غالباً ما يعملن في قطاعات تضررت بشدة مثل الغذاء والإعاشة وتجارة التجزئة والعقارات.
15:2 دقيقه
فقدان 400 مليون وظيفة على الأقل بسبب «كورونا»
https://aawsat.com/home/article/2363406/%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%86-400-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
فقدان 400 مليون وظيفة على الأقل بسبب «كورونا»
فقدان 400 مليون وظيفة على الأقل بسبب «كورونا»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة