الرئيس الفنزويلي يطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي من بلاده

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
TT

الرئيس الفنزويلي يطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي من بلاده

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)

أمهل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (الاثنين) سفيرة الاتحاد الأوروبي في كراكاس إيزابيل بريلانتي بيدروزا 72 ساعة لمغادرة بلاده، وذلك رداً على فرض بروكسل في اليوم نفسه عقوبات على 11 مسؤولاً فنزويلياً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن مادورو طرد السفيرة الأوروبية في خطاب ألقاه في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس. وقال: «من هم كي يحاولوا فرض أنفسهم عن طريق التهديد؟ من هم؟ كفى! لهذا السبب قررت إمهال سفيرة الاتحاد الأوروبي 72 ساعة لمغادرة بلادنا».
وأضاف: «سنحل هذا في غضون 72 ساعة... سنؤمن لها طائرة لترحل، لكننا سنرتب شؤوننا مع الاتحاد الأوروبي».
والرحلات التجارية الدولية معلقة في فنزويلا بسبب وباء كوفيد - 19.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض أمس عقوبات على 11 مسؤولاً فنزويلياً لضلوعهم في إجراءات ضد المعارضة.
ومن بين الذين شملتهم العقوبات الأوروبية لويس بارا الذي حاول في مايو (أيار) الحلول محل خوان غوايدو في رئاسة البرلمان.
وتشهد فنزويلا منذ 23 يناير (كانون الثاني) 2019 صراعاً على السلطة بين خوان غوايدو رئيس الجمعية الوطنية الذي أعلن نفسه رئيساً انتقالياً للبلاد في محاولة لإقصاء مادورو فيما بدأ الرئيس الاشتراكي ولاية ثانية بعد انتخابات قاطعتها المعارضة وندد بها المجتمع الدولي معتبراً أنها مزورة.
وهناك أكثر من 50 دولة، في مقدمها الولايات المتحدة، تعترف بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».