محادثات ليبية ـ أممية لإنتاج النفط... وأنقرة على الخط

أعلنت «المؤسسة الوطنية للنفط» الموالية لـ«حكومة الوفاق» في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، عن إجراء محادثات دولية تضم حكومة الوفاق والأمم المتحدة والولايات المتحدة ودولاً بالمنطقة، منذ مطلع العام لاستئناف تصدير النفط الليبي.
تزامناً، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر بصدد الإعلان عن السماح باستئناف إنتاج النفط في الحقول الخاضعة لسيطرة الجيش، ضمن المفاوضات غير المعلنة التي تستهدف إبرام وقف إطلاق النار برعاية دولية، مع قوات «الوفاق».
وقالت المصادر إن حفتر بصدد الإعلان رسمياً عن الاستجابة لمطالب القبائل الليبية في شرق البلاد، بإعادة استئناف إنتاج النفط، في إطار ما وصفته باتجاه المشير لـ«التجاوب مع المطالب الشعبية والدولية» لإنجاح مبادرة القاهرة لحل الأزمة الليبية.
ودخلت تركيا على الخط، إذ أعلن وزيرها للطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز أن بلاده ستواصل أنشطة التنقيب عن النفط في ليبيا، وتخطط للتعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط في الأعمال التي ستجري هناك، وهو ما كان قائماً في السابق أيضاً. ولفت دونماز، في مقابلة تلفزيونية الليلة قبل الماضية، إلى احتمال تعاون تركيا مع شركات نفط دولية أيضاً بشأن الطاقة في ليبيا، مضيفاً أن «الأمر سيتضح مع مرور الزمن».
ميدانياً، أكد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، مقتل نحو 43 من الميليشيات المدعومة من تركيا والتابعة لحكومة الوفاق، عبر سلسلة ضربات جوية، استهدفت مواقعها قرب مدينة مصراتة في غرب البلاد. وأضاف أنه تم تدمير رتل عسكري تابع لقوات الوفاق أول من أمس ضم حوالي 47 آلية مسلحة، وكان يتجمع منذ 3 أيام في منطقة غريان، ثم انتقل لاحقاً للانضمام إلى ميليشيات أخرى في اتجاه الجفرة.
...المزيد