غانتس يلمّح إلى تأجيل «الضم»

التقى وفداً أميركياً قبل 48 ساعة من تنفيذ الخطة

اعتقال القوات الإسرائيلية شاباً من مخيم العروب في فبراير (وفا)
اعتقال القوات الإسرائيلية شاباً من مخيم العروب في فبراير (وفا)
TT

غانتس يلمّح إلى تأجيل «الضم»

اعتقال القوات الإسرائيلية شاباً من مخيم العروب في فبراير (وفا)
اعتقال القوات الإسرائيلية شاباً من مخيم العروب في فبراير (وفا)

بعد تسريب تصريح أدلى به بيني غانتس، الشريك الرئيسي في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية، أمس، خلال لقائه مع الفريق الأميركي لعملية السلام، قال فيه إن الأول من يوليو (تموز)، ليس تاريخاً مقدساً للإعلان عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، فهم نتنياهو أن هذا التصريح تلميح إلى أن الضم سيتأجل، فأعلن بدوره، أن حزب «كحول لفان» لا يقرر في موضوع الضم.
وقال المصدر إن غانتس أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع السفير الأميركي ديفيد فريدمان ومستشار البيت الأبيض آفي بيركوفيتش، قبل 48 ساعة من الموعد الذي حدده نتنياهو لتنفيذ خطة الضم.
وأثارت هذه التصريحات شكوكاً في وجود موقف إسرائيلي موحد من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكان نتنياهو وغانتس قد تشاجرا كلامياً على الهواء مباشرة خلال جلسة الحكومة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.