تحرك أميركي بعد تقارير عن عرض روسيا مكافآت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان

جنود أميركيون على سفح تل في منطقة نيرخ بمقاطعة وارداك الأفغانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود أميركيون على سفح تل في منطقة نيرخ بمقاطعة وارداك الأفغانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تحرك أميركي بعد تقارير عن عرض روسيا مكافآت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان

جنود أميركيون على سفح تل في منطقة نيرخ بمقاطعة وارداك الأفغانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود أميركيون على سفح تل في منطقة نيرخ بمقاطعة وارداك الأفغانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلى ماكناني، اليوم (الاثنين)، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتزم إحاطة مجموعة من أعضاء الكونغرس في البيت الأبيض بشأن تقارير إعلامية عن عرض روسيا مكافآت للمسلحين المتشددين في أفغانستان، بما في ذلك حركة «طالبان»، لمهاجمة القوات الأميركية.
وقالت ماكناني إن دعوة وُجهت إلى مجموعة صغيرة من النواب الرئيسيين «من الحزبين الجمهوري والديمقراطي»، وإن كبير الموظفين في مكتب الرئيس على اتصال بأعضاء في الكونغرس من الحزبين.
وأصرّت على أنه «لا يوجد توافق في الرأي في أجهزة المخابرات» في ما يتعلق بهذه التقارير التي يرجع مصدرها لمسؤولي مخابرات. وأوضح أن هناك «آراء معارضة» في أجهزة الاستخبارات.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية قد نسبت إلى اثنين من المسؤولين تم اطلاعهما على الأمر، أن مسؤولين في المخابرات الأميركية يعتقدون أن جندياً أميركياً واحداً على الأقل قُتل نتيجة تلك المكافآت.
وأثارت تقارير المكافآت الروسية غضب منتقدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، والذي قال إن من غير المعقول أن يكون قد علم بجهود روسية لقتل جنود أميركيين، بينما يسعى لتحسين العلاقات مع موسكو.
فيما أكد مسؤولان في الإدارة الأميركية مطلعان على المعلومات المخابراتية الأميركية وتحليلها لوكالة «رويترز» للأنباء وجود تقارير مخابراتية سرية تتضمن أن وحدة مخابرات عسكرية روسية عرضت مبالغ مالية على متشددين مرتبطين بـ«طالبان» لقتل جنود أميركيين وجنود من التحالف في أفغانستان.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.