نصائح للحفاظ على برودة الجسم أثناء النوم دون مكيف

كثير من الأشخاص يعاني من عدم إمكانية الحصول على نوم جيد ليلاً مع ارتفاع درجات حرارة الجو (أ.ف.ب)
كثير من الأشخاص يعاني من عدم إمكانية الحصول على نوم جيد ليلاً مع ارتفاع درجات حرارة الجو (أ.ف.ب)
TT

نصائح للحفاظ على برودة الجسم أثناء النوم دون مكيف

كثير من الأشخاص يعاني من عدم إمكانية الحصول على نوم جيد ليلاً مع ارتفاع درجات حرارة الجو (أ.ف.ب)
كثير من الأشخاص يعاني من عدم إمكانية الحصول على نوم جيد ليلاً مع ارتفاع درجات حرارة الجو (أ.ف.ب)

في ضوء ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم، يعاني كثير من الأشخاص من عدم إمكانية الحصول على نوم جيد ليلاً؛ خصوصاً أولئك الأشخاص الذين لا يمتلكون مكيفات هواء.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، نصائح ذكرتها خبيرة النوم الدكتورة نيرينا راملاخان، للحفاظ على برودة الجسم أثناء النوم، وهي:
1- ضع ملابس النوم وملاءة السرير في أكياس بلاستيكية، ثم ضعها في الثلاجة لبعض الوقت قبل النوم.
2- استخدم ملابس نوم وملاءة سرير قطنية، فالقطن هو أفضل مادة للحفاظ على برودة الجسم.
3- املأ زجاجة بالماء المثلج، وضعها على «نقاط التبريد» في جسمك، وهي الركبتين والكاحلين والمعصمين والرقبة والفخذ والمرفقين.
4- رطب جسمك قبل النوم بكريم الصبار الذي يستخدم عادة لتبريد الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، على أن يكون هذا الكريم محفوظاً في الثلاجة.
5- املأ زجاجة عطر فارغة بالماء البارد واحتفظ بها بجانب سريرك، ورشها على وجهك، وظهر رقبتك، وظهر ركبتيك.
6- تأكد من أنك لا تأكل كثيراً من البروتين؛ لأن هذا يمكن أن يبقي جسمك ساخناً عن طريق زيادة معدل التمثيل الغذائي الخاص بك.
7- تناول الطعام الحار قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل يمكن أن يزيد معدل التعرق لديك، ما يساعد على تبريد جسمك.
8- مارس الرياضة في الصباح بدلاً من المساء، لمنع تسخين جسمك عند النوم.
9- يجب عليك إبقاء النوافذ والستائر مغلقة خلال النهار، للحفاظ على برودة المنزل.
10- تجنب تغطية قدميك أثناء النوم.
11- ضع وعاء مليئاً بالثلج أمام المروحة الموجودة بالغرفة لتبريد الهواء.
12- احرص على شرب الماء بانتظام خلال ساعات النهار.


مقالات ذات صلة

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

العالم طفل فلسطيني أثناء فرز القمامة في مكب نفايات بقطاع غزة (أ.ب)

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

حذّرت منظمة «اليونيسيف» من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة (أميركا))
بيئة رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، إلى ضعفين أو 3 أضعاف، لا سيما إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة (أ.ف.ب)

تقرير: مستويات قياسية من الوفيات المرتبطة بالحرارة في عام 2023

حذّر تقرير جديد أعدّه مجموعة من الأطباء وخبراء الصحة من أن تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة، كما يفاقم مشكلة الجفاف والأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.