إيران: «خطأ بشري» وراء إسقاط الطائرة الأوكرانيةhttps://aawsat.com/home/article/2360886/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%C2%BB-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
فرق إنقاذ في موقع سقوط الطائرة الأوكرانية قرب طهران (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيران: «خطأ بشري» وراء إسقاط الطائرة الأوكرانية
فرق إنقاذ في موقع سقوط الطائرة الأوكرانية قرب طهران (أ.ف.ب)
قال المدعي العسكري لإقليم طهران، غلام عباس تركي، اليوم الاثنين، إن إسقاط الطائرة الأوكرانية الذي أودى بحياة 176 شخصاً في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان نتيجة «خطأ بشري» وليس بأمر من السلطات العسكرية. ونقلت وكالة «تسنيم» عن تركي قوله إنه ليس هناك ما يشير إلى أن إسقاط الطائرة كان بسبب هجوم إلكتروني على أنظمة الصواريخ أو أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، مضيفاً أن 3 أشخاص اعتقلوا لصلتهم بالواقعة. وكانت إيران قد اعترفت بعد أيام من الحادث بأنها أسقطت بطريق الخطأ طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأوكرانية في رحلة طيران رقم «752» بعد أن أخطأت وعدّتها صاروخ «كروز»، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، وعددهم 176 شخصاً. وأعلنت إيران، أمس، أن عملية تفريغ تسجيلات وحل شفرة معلومات وبيانات رحلة طيران «بوينغ» الأوكرانية التي تحطمت بالقرب من طهران في وقت سابق من هذا العام، ستبدأ في فرنسا يوم 20 يوليو (تموز) المقبل. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانونية محسن بهاروند، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن «فريق طيران إيرانياً سوف ينقل الصندوقين الأسودين إلى فرنسا، وستبدأ عملية فك التشفير واستخراج البيانات في 20 يوليو، ما لم يحدث شيء غير عادي». ودون الخوض في تفاصيل، قال بهاروند إن إيران ستقود التحقيق وقراءة بيانات الصندوقين الأسودين، لكن أطرافاً أخرى معنية بالحادث يمكن أن تبعث بممثلين لها. كانت طهران تصر من قبل على أن يتم تفريغ محتويات الصندوقين داخل البلاد، متهمة الولايات المتحدة وفرنسا برفض طلب إيران تزويدها بالتجهيزات الضرورية.
إسرائيل تصنّف الضفة «ساحة رئيسية» للتهديداتhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5099268-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%91%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA
آثار الدمار الواسع من جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
وسعت إسرائيل عمليتها في الضفة الغربية بعدما صنّفتها «ساحة رئيسية» في خريطة التهديدات. وبينما قتلت الغارات الإسرائيلية 3 فلسطينيين بينهم طفلان في قصف جوي، واصلت عمليتها البرية في شمال غزة وقالت إنها تقترب من «هزيمة (حماس)» هناك.
وقتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين في قصف جوي في بلدة «طمون» شمال الضفة، بينهم آدم بشارات (24 عاماً)، الذي يعتقد أنه الهدف الرئيسي، والطفلان رضا بشارات (8 سنوات) وحمزة بشارات (10 سنوات) ما يرفع عدد من قتلهم الجيش منذ بدأ عملية واسعة في شمال الضفة إلى 6 فلسطينيين، وكان ذلك بعد مقتل 3 إسرائيليين في هجوم فلسطيني قرب قلقيلية يوم الاثنين الماضي. وقتلت إسرائيل 3 فلسطينيين آخرين، يوم الثلاثاء، في طمون وقرب نابلس.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت «خلية إرهابية» شمال الضفة، لكن بعد اكتشاف مقتل طفلين في القصف، قال الجيش إنه فتح تحقيقاً حول الأمر.
وقال الجيش في بيانه إن «الغارة جاءت بعد رصد إرهابي يقوم بزرع عبوات ناسفة في منطقة تنشط فيها قوات الأمن».
وبحسب مصادر عسكرية فإن التحقيق «يشمل إعادة النظر في تحديد أهداف الغارة، والتأكد من عدم وجود أخطاء في عملية الاستهداف».
ساحة رئيسية
التصعيد في الضفة جاء بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه صادق على زيادة العمليات الدفاعية والهجومية في الضفة الغربية، رداً على عملية قلقيلية.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن الضفة الغربية أصبحت «ساحة رئيسية» في خريطة التهديدات الإسرائيلية.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن كاتس قوله في لقاء جمعه مع قادة ورؤساء المستوطنين ومجالسهم في الضفة، إن «يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أصبحت ساحة مركزية في خريطة التهديدات لإسرائيل ونحن نستعد للرد وفقاً لذلك».
وأضاف: «إننا نرى تهديدات متزايدة للمستوطنين في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ونحن نستعد مع الجيش الإسرائيلي لتقديم الرد القوي اللازم لمنع وقوع أحداث مثل 7 أكتوبر (تشرين الأول) هنا».
وذكر مكتب كاتس أنه أبلغ رؤساء السلطات بالخطوات الفورية التي وجه الجيش الإسرائيلي باتخاذها لتعزيز الأمن في المنطقة، بما في ذلك زيادة النشاط العسكري، وتنفيذ إجراءات مضادة واسعة النطاق في البلدات وتعزيز إنفاذ القانون على طول طرق المرور، والتزام الجهاز الأمني بتوسيع العمليات العملياتية في كل ساحة يتم فيها تنفيذ هذه العمليات.
ضغط بموازاة المفاوضات
وبينما قرر الجيش التصعيد في الضفة الغربية، وأنه حولها إلى ساحة تهديد رئيسية، واصلت القوات الإسرائيلية عمليتها البرية في قطاع غزة، في الشمال والوسط والجنوب.
وتعهد رئيس الأركان هيرتسي هاليفي بمواصلة القتال في غزة، حتى تصل حماس إلى «نقطة تفهم فيها أن عليها إعادة جميع المختطفين».
وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن الجيش يواصل عمليته في شمال قطاع غزة بالتوازي مع المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق، وقام بتعميق نشاطه في مناطق مختلفة في الأيام الأخيرة بينها بيت حانون، وهي المنطقة التي تدور فيها المعارك الأعنف في قطاع غزة خلال هذه الفترة.
وقالت القناة إن «القوات في المراحل النهائية لتطهير شمال قطاع غزة من الإرهابيين».
ونقلت القناة العبرية أن «الشعور السائد لدى الجنود أن (حماس) قد تنازلت عن شمال القطاع». وزعموا أن انخفاضاً كبيراً في الاحتكاك حدث في جباليا وبيت لاهيا وأن «العديد من المسلحين يفرون إلى الجنوب بأعداد غير مسبوقة».
لكن الجيش الإسرائيلي أعلن مراراً خلال حربه على غزة سيطرته على شمال القطاع، قبل أن يعود المسلحون الفلسطينيون لمفاجأته بعمليات وإطلاق صواريخ تجاه المستوطنات.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن «المعارك مستمرة، وما يجري (من تحريك للمسلحين) هو تكتيك». وأضافت أن طبيعة المعارك تفرض «قاعدة الكر والفر» في العمل الميداني.
ويواجه الجيش الإسرائيلي معارك عنيفة في شمال غزة، إذ أعلن، الثلاثاء، عن مقتل المزيد من جنوده في المعارك الدائرة هناك. وإلى جانب المعركة في الشمال، واصلت إسرائيل قصف مناطق في القطاع في مدينة غزة، وخان يونس، وقتلت 15 فلسطينياً على الأقل، الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة، إن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 45.936 و 109.274 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.