تصاعدت أمس حالة التعبئة العسكرية من طرفي النزاع في ليبيا، على الرغم من دعوة بعثة الأمم المتحدة لضرورة وقف إطلاق النار. واستعجلت الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج حشد قواتها حول مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية، فيما عزّز الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر قواته في المدينة لحمايتها.
وقال محمد قنونو، المتحدث باسم قوات الوفاق، إن تحرير مدينة سرت ومنطقة الجفرة، الخاضعتين لسيطرة الجيش الوطني أصبح «أمراً ملحاً أكثر من أي وقت مضى».
في المقابل، أعلنت شعبة الإعلام الحربي في الجيش الوطني عن تحرك مزيد من قواته البرية لتعزيز تمركزاته في المنطقة الوسطى، مشيرة إلى تحرك سرايا من الكتيبة 128 مشاة، بالإضافة إلى السرية الثانية بالكتيبة 166 مشاة إلى تلك المنطقة. كما بثّت لقطات مصورة لجولة استطلاعية لقواته داخل حقل الشرارة النفطي وبمحيطه، لنفي ما وصفته بـ«شائعات القنوات الإخوانية».
من جهة أخرى، كشف موقع «أفريكا إنتليجنس» الاستخباراتي الفرنسي أن شركة «سادات» شبه العسكرية التركية وقّعت شراكة مع شركة أمنية ليبية، يرأسها القيادي «الإخواني» الليبي، فوزي أبو كتف، لتدريب القوات التي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق.
وأوضح الموقع أن «سادات» أسسها الجنرال السابق في الجيش التركي عدنان تانري فيردي، الذي يعمل مستشاراً عسكرياً للرئيس رجب طيب إردوغان، مع عدد من الضباط السابقين في 2011.
ميليشيات «الوفاق» تستعجل مهاجمة سرت والجفرة
شركة مؤسسها مستشار عسكري لإردوغان تدرّب ميليشيا يقودها «إخواني» ليبي
ميليشيات «الوفاق» تستعجل مهاجمة سرت والجفرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة