بوادر تنافس بين «فصائل إيران» في العراق

بوادر تنافس بين  «فصائل إيران» في العراق
TT

بوادر تنافس بين «فصائل إيران» في العراق

بوادر تنافس بين  «فصائل إيران» في العراق

في حين تتواصل تداعيات تحرك قوات مكافحة الإرهاب العراقية ضد فصيل «كتائب حزب الله» العراقي الموالي لإيران واعتقال 14 من عناصره فجر الجمعة الماضي، كشف مصدر مطلع عن بوادر تنافس بين الفصائل الموالية لطهران. وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن «بعض الفصائل خائفة، لكنها سعيدة بما حدث»، في إشارة إلى مداهمة مقر «الكتائب»، مشيراً إلى «صراع وتنافس شديد بين تلك الفصائل وسعي كل طرف إلى الانفراد بالدعم الإيراني». ويضيف أن «فصائل أخرى تنظر لـ(كتائب حزب الله) بوصفها جماعة راديكالية متشددة تسعى لتقويض الدولة والانفراد بزعامة محور المقاومة بالاعتماد على الدعم الإيراني غير المحدود لها».
إلى ذلك؛ ورداً على ترويج بعض الفصائل قصة أن العملية نفذت بمساعدة ودعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، أحمد ملا طلال، في تغريدة على «تويتر» أن العملية «عراقية التخطيط والتنفيذ والإشراف من الألف إلى الياء».
كذلك؛ نفت السفارة الأميركية في الكويت صحة التصريحات التي نسبت للسفيرة ألينا رومانوفسكي ومفادها بأن التحالف الدولي شارك في العملية، ووصفت في بيان التصريحات بأنها «تلفيقات خبيثة».
بدوره؛ أكد المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، مايلز كاغينز، في تصريحات، أمس، أنه «لا دخل للقوات الأميركية أو قوات التحالف بذلك».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.