بوادر تنافس بين «فصائل إيران» في العراق

بوادر تنافس بين  «فصائل إيران» في العراق
TT

بوادر تنافس بين «فصائل إيران» في العراق

بوادر تنافس بين  «فصائل إيران» في العراق

في حين تتواصل تداعيات تحرك قوات مكافحة الإرهاب العراقية ضد فصيل «كتائب حزب الله» العراقي الموالي لإيران واعتقال 14 من عناصره فجر الجمعة الماضي، كشف مصدر مطلع عن بوادر تنافس بين الفصائل الموالية لطهران. وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن «بعض الفصائل خائفة، لكنها سعيدة بما حدث»، في إشارة إلى مداهمة مقر «الكتائب»، مشيراً إلى «صراع وتنافس شديد بين تلك الفصائل وسعي كل طرف إلى الانفراد بالدعم الإيراني». ويضيف أن «فصائل أخرى تنظر لـ(كتائب حزب الله) بوصفها جماعة راديكالية متشددة تسعى لتقويض الدولة والانفراد بزعامة محور المقاومة بالاعتماد على الدعم الإيراني غير المحدود لها».
إلى ذلك؛ ورداً على ترويج بعض الفصائل قصة أن العملية نفذت بمساعدة ودعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، أحمد ملا طلال، في تغريدة على «تويتر» أن العملية «عراقية التخطيط والتنفيذ والإشراف من الألف إلى الياء».
كذلك؛ نفت السفارة الأميركية في الكويت صحة التصريحات التي نسبت للسفيرة ألينا رومانوفسكي ومفادها بأن التحالف الدولي شارك في العملية، ووصفت في بيان التصريحات بأنها «تلفيقات خبيثة».
بدوره؛ أكد المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، مايلز كاغينز، في تصريحات، أمس، أنه «لا دخل للقوات الأميركية أو قوات التحالف بذلك».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.