بوادر تنافس بين «فصائل إيران» في العراق

بوادر تنافس بين  «فصائل إيران» في العراق
TT

بوادر تنافس بين «فصائل إيران» في العراق

بوادر تنافس بين  «فصائل إيران» في العراق

في حين تتواصل تداعيات تحرك قوات مكافحة الإرهاب العراقية ضد فصيل «كتائب حزب الله» العراقي الموالي لإيران واعتقال 14 من عناصره فجر الجمعة الماضي، كشف مصدر مطلع عن بوادر تنافس بين الفصائل الموالية لطهران. وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن «بعض الفصائل خائفة، لكنها سعيدة بما حدث»، في إشارة إلى مداهمة مقر «الكتائب»، مشيراً إلى «صراع وتنافس شديد بين تلك الفصائل وسعي كل طرف إلى الانفراد بالدعم الإيراني». ويضيف أن «فصائل أخرى تنظر لـ(كتائب حزب الله) بوصفها جماعة راديكالية متشددة تسعى لتقويض الدولة والانفراد بزعامة محور المقاومة بالاعتماد على الدعم الإيراني غير المحدود لها».
إلى ذلك؛ ورداً على ترويج بعض الفصائل قصة أن العملية نفذت بمساعدة ودعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، أحمد ملا طلال، في تغريدة على «تويتر» أن العملية «عراقية التخطيط والتنفيذ والإشراف من الألف إلى الياء».
كذلك؛ نفت السفارة الأميركية في الكويت صحة التصريحات التي نسبت للسفيرة ألينا رومانوفسكي ومفادها بأن التحالف الدولي شارك في العملية، ووصفت في بيان التصريحات بأنها «تلفيقات خبيثة».
بدوره؛ أكد المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، مايلز كاغينز، في تصريحات، أمس، أنه «لا دخل للقوات الأميركية أو قوات التحالف بذلك».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».