بوادر تنافس بين «فصائل إيران» في العراق

بوادر تنافس بين  «فصائل إيران» في العراق
TT

بوادر تنافس بين «فصائل إيران» في العراق

بوادر تنافس بين  «فصائل إيران» في العراق

في حين تتواصل تداعيات تحرك قوات مكافحة الإرهاب العراقية ضد فصيل «كتائب حزب الله» العراقي الموالي لإيران واعتقال 14 من عناصره فجر الجمعة الماضي، كشف مصدر مطلع عن بوادر تنافس بين الفصائل الموالية لطهران. وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن «بعض الفصائل خائفة، لكنها سعيدة بما حدث»، في إشارة إلى مداهمة مقر «الكتائب»، مشيراً إلى «صراع وتنافس شديد بين تلك الفصائل وسعي كل طرف إلى الانفراد بالدعم الإيراني». ويضيف أن «فصائل أخرى تنظر لـ(كتائب حزب الله) بوصفها جماعة راديكالية متشددة تسعى لتقويض الدولة والانفراد بزعامة محور المقاومة بالاعتماد على الدعم الإيراني غير المحدود لها».
إلى ذلك؛ ورداً على ترويج بعض الفصائل قصة أن العملية نفذت بمساعدة ودعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، أحمد ملا طلال، في تغريدة على «تويتر» أن العملية «عراقية التخطيط والتنفيذ والإشراف من الألف إلى الياء».
كذلك؛ نفت السفارة الأميركية في الكويت صحة التصريحات التي نسبت للسفيرة ألينا رومانوفسكي ومفادها بأن التحالف الدولي شارك في العملية، ووصفت في بيان التصريحات بأنها «تلفيقات خبيثة».
بدوره؛ أكد المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، مايلز كاغينز، في تصريحات، أمس، أنه «لا دخل للقوات الأميركية أو قوات التحالف بذلك».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.