استدعت الخارجية اللبنانية السفيرة الأميركية لدى بيروت دورثي شيا على خلفية انتقادها الحكومة و«حزب الله» الذي هاجمت الخارجية الأميركية «رقابته» على الإعلام، في حين طالب البطريرك الماروني بشارة الراعي الرئيس ميشال عون بـ«مصالحة الأسرتين العربية والدولية قبل فوات الأوان».
وكان لافتاً أن شيا التي أصدر قاض لبناني قراراً بمنعها بموجبه من الإدلاء بتصريحات إلى وسائل الإعلام مدة سنة، ظهرت أمس (الأحد) على قنوات عدة، لتصف القرار بـ«المجنون»، وتؤكد أن «تقييد الإعلام يحدث في إيران وليس في لبنان».
وأعلن وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي أنه استدعى السفيرة لتحضر إلى وزارته اليوم (الاثنين)، في حين اتهمت الخارجية الأميركية «حزب الله» بمحاولة إسكات الإعلام. وقالت: «حتى التفكير في استخدام القضاء لإسكات حرية التعبير وحرية الصحافة أمر سخيف».
واستمرت أمس المواقف المنتقدة للقرار القضائي، ووصف رئيس «الحزب الاشتراكي» وليد جنبلاط ما يحدث بالفوضى، في حين تحدث مسؤولون في «حزب الله» عن حملة تستهدف «لقمة عيش اللبنانيين وعملتهم الوطنية».
إلى ذلك، كشف المكتب الإعلامي للرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس، عن حصول «حادث أمني» ترافق مع زيارة قام بها إلى منطقة البقاع (شرق لبنان) قبل نحو أسبوعين. وأوضح البيان أن الحريري تبلغ من الأجهزة الأمنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، لكن بما أن الموكب لم يتعرض لأي اعتداء، ومنعاً لأي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة.
واشنطن تهاجم «رقابة حزب الله»
انفجار ترافق مع زيارة الحريري إلى البقاع
واشنطن تهاجم «رقابة حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة