واشنطن تهاجم «رقابة حزب الله»

انفجار ترافق مع زيارة الحريري إلى البقاع

الحريري تبلغ من الأجهزة الأمنية بحصول انفجار على مسافة من موكبه (المركزية)
الحريري تبلغ من الأجهزة الأمنية بحصول انفجار على مسافة من موكبه (المركزية)
TT

واشنطن تهاجم «رقابة حزب الله»

الحريري تبلغ من الأجهزة الأمنية بحصول انفجار على مسافة من موكبه (المركزية)
الحريري تبلغ من الأجهزة الأمنية بحصول انفجار على مسافة من موكبه (المركزية)

استدعت الخارجية اللبنانية السفيرة الأميركية لدى بيروت دورثي شيا على خلفية انتقادها الحكومة و«حزب الله» الذي هاجمت الخارجية الأميركية «رقابته» على الإعلام، في حين طالب البطريرك الماروني بشارة الراعي الرئيس ميشال عون بـ«مصالحة الأسرتين العربية والدولية قبل فوات الأوان».
وكان لافتاً أن شيا التي أصدر قاض لبناني قراراً بمنعها بموجبه من الإدلاء بتصريحات إلى وسائل الإعلام مدة سنة، ظهرت أمس (الأحد) على قنوات عدة، لتصف القرار بـ«المجنون»، وتؤكد أن «تقييد الإعلام يحدث في إيران وليس في لبنان».
وأعلن وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي أنه استدعى السفيرة لتحضر إلى وزارته اليوم (الاثنين)، في حين اتهمت الخارجية الأميركية «حزب الله» بمحاولة إسكات الإعلام. وقالت: «حتى التفكير في استخدام القضاء لإسكات حرية التعبير وحرية الصحافة أمر سخيف».
واستمرت أمس المواقف المنتقدة للقرار القضائي، ووصف رئيس «الحزب الاشتراكي» وليد جنبلاط ما يحدث بالفوضى، في حين تحدث مسؤولون في «حزب الله» عن حملة تستهدف «لقمة عيش اللبنانيين وعملتهم الوطنية».
إلى ذلك، كشف المكتب الإعلامي للرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس، عن حصول «حادث أمني» ترافق مع زيارة قام بها إلى منطقة البقاع (شرق لبنان) قبل نحو أسبوعين. وأوضح البيان أن الحريري تبلغ من الأجهزة الأمنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، لكن بما أن الموكب لم يتعرض لأي اعتداء، ومنعاً لأي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.