تصعيد إسرائيلي شرق سوريا بعد زيارة قاآني

انخفاض مياه سدود الفرات ينذر بكارثة

صورة نشرها موقع «تسنيم» الإيراني لزيارة قآاني إلى شرق سوريا
صورة نشرها موقع «تسنيم» الإيراني لزيارة قآاني إلى شرق سوريا
TT

تصعيد إسرائيلي شرق سوريا بعد زيارة قاآني

صورة نشرها موقع «تسنيم» الإيراني لزيارة قآاني إلى شرق سوريا
صورة نشرها موقع «تسنيم» الإيراني لزيارة قآاني إلى شرق سوريا

قتل تسعة مقاتلين أمس، الأحد، جراء غارة استهدفت موقعاً لمجموعات موالية لإيران في شرق سوريا، في ضربة هي الثانية من نوعها خلال 24 ساعة. وبحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن طائرات «يرجح أنها إسرائيلية»، استهدفت موقعا في ريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وتسببت بمقتل تسعة مقاتلين، غالبيتهم عراقيون، ليرتفع عدد المسلحين الموالين لإيران الذين قتلوا خلال 24 ساعة إلى 15 على الأقل.
وتأتي هذه التطورات بعد تقرير عن زيارة قائد «فيلق القدس» الإيراني إسماعيل قاآني إلى شرق سوريا، على موقع وكالة «تسنيم» الإيرانية شبه الرسمية، السبت، مشيرة إلى أن قاآني زار مدينة البوكمال السورية الواقعة على الحدود مع العراق خلال الأيام القليلة الماضية. ثم حذفت الوكالة فيما بعد التقرير من دون تفسير.
في هذه الأثناء، حذرت الإدارة العامة للسدود لدى «الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سوريا من كارثة بسبب انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، وقالت إنها ستعمل على خفض ساعات التغذية الكهربائية لمدن وبلدات شرق الفرات، بسبب الانخفاض الكبير في منسوب مياه السدود.
وحملت «الإدارة» الحكومة التركية مسؤولية قطع المياه عن المنطقة، وحذرت في بيان، أمس، من انخفاض كميات المياه، الذي سينعكس سلباً على اقتصاد المنطقة والأمن الغذائي وشح مياه الشرب وتضرر المحاصيل الزراعية.
وجاء في البيان، أن «الوارد المائي لنهر الفرات من طرف الدولة التركية بلغ أقل من ربع الكمية المتفق عليها دولياً»، مضيفا أن منسوب بحيرة «سد تشرين»؛ «بلغ (322.30) متر مكعب، ومنسوب بحيرة الفرات لـ(سد الطبقة) بلغ (301.27) متر مكعب، وهو منسوب منخفض جداً قياساً مع هذه الفترة من كل عام».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.