الديوان الأميري الكويتي ينفي صحة ادعاءات مبارك الدويلة

مدينة الكويت (الشرق الأوسط)
مدينة الكويت (الشرق الأوسط)
TT

الديوان الأميري الكويتي ينفي صحة ادعاءات مبارك الدويلة

مدينة الكويت (الشرق الأوسط)
مدينة الكويت (الشرق الأوسط)

نفى الديوان الأميري الكويتي، اليوم (الأحد)، صحة ادعاءات مبارك الدويلة، وأشار إلى أنها «محض افتراء على المقام السامي».
وأكد وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ علي جراح الصباح، عدم صحة ما جاء في لقاء مبارك الدويلة مع برنامج «حديث البلد» مع الإعلامي محمد طلال السعيد، بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الجاري، وما ادعاه في تغريدة له بتاريخ 25 من الشهر ذاته، من أنه نقل لأمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ما دار بينه وبين الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وبأن أمير دولة الكويت قد طلب منه في حينه إبلاغ ذلك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأشار الشيخ علي جراح الصباح أن تلك الادعاءات «محض تقول وافتراء على المقام السامي»، مشدداً على أنه لا يجوز أن ينسب لأمير البلاد «أي حديث أو قول سواء في مقالة أو لقاء دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري بذلك».
وأضاف أن «الديوان الأميري يحذر من اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي توقع فاعلها تحت طائلة المساءلة القانونية».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.