حرس الحدود السعودي يمنع انتهاكاً إيرانياً للمياه الإقليمية

حرس الحدود السعودي (الشرق الأوسط)
حرس الحدود السعودي (الشرق الأوسط)
TT

حرس الحدود السعودي يمنع انتهاكاً إيرانياً للمياه الإقليمية

حرس الحدود السعودي (الشرق الأوسط)
حرس الحدود السعودي (الشرق الأوسط)

أعلن حرس الحدود السعودي، أمس، عن رصد 3 قوارب إيرانية دخلت المياه الإقليمية للمملكة، ورفضت التوقف، الأمر الذي استدعى التعامل معها وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات وإجبارها على إعادة أدراجها.
وذكرت قيادة حرس الحدود في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس أنه عند الساعة 18.30 (بالتوقيت المحلي) من يوم الخميس 25 يونيو (حزيران) الحالي رصدت دوريات حرس الحدود البحرية ثلاثة قوارب بعد دخولها المياه السعودية، حيث تمت على الفور متابعتها وتوجيه إنذارات متكررة إليها بالتوقف، إلا أنها رفضت التجاوب. وأضاف البيان أنه «وفقاً للإجراءات المتبعة في هذه الحالات التي يتم فيها رفض التوقف، فقد تم التعامل مع تلك القوارب، وذلك بإطلاق طلقات تحذيرية، مما نتج عن ذلك إجبارها على إعادة أدراجها».
وأكد البيان أن حرس الحدود السعودي لن يسمح بأي تجاوزات في مياه المملكة.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين