أميركا 2020: نظرة إلى «السنة الانتخابية» و«المجمع الانتخابي»

أميركا 2020: نظرة إلى «السنة الانتخابية» و«المجمع الانتخابي»
TT

أميركا 2020: نظرة إلى «السنة الانتخابية» و«المجمع الانتخابي»

أميركا 2020: نظرة إلى «السنة الانتخابية» و«المجمع الانتخابي»

مرة كل سنتين تكون الولايات المتحدة الأميركية على موعد مع «سنة انتخابية» يُجدَّد فيها انتخاب كامل أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ وعدد من حكام الولايات والعديد من المناصب الأخرى وكلها تنظَّم في يوم واحد. ومرة كل أربع سنوات يُنتخَب في «السنة الانتخابية» أيضاً رئيس الجمهورية ونائبه.
هذا يعني أن هناك نوعين من «السنة الانتخابية» هما: «السنة الانتخابية الرئاسية» أي تلك التي تشمل انتخاب الرئيس، و«سنة انتخابات منتصف الولاية (أي ولاية الرئيس)» المعروفة بـMid - Term election Year التي تجرى في منتصف عهده أو ولايته، ولا تمسّ منصبه، مع أنها قد تؤثر على حرية تحركه السياسي إذا ما كسب الحزب المناوئ له غالبية في مجلسي الكونغرس (الشيوخ والنواب) أو أحدهما.
جدير بالذكر أن فترة النائب هي سنتان مقابل 6 سنوات للشيخ/ الشيخة، وبالنسبة إلى حكام الولايات فهي 4 سنوات باستثناء ولايتي نيوهامبشير وفيرمونت، المتجاورتين في أقصى شمال شرقي البلاد، حيث فترة الحاكم سنتان فقط. أما فيما يخص منصب رئيس الجمهورية فإن الرئيس -ومعه نائبه- فينتخَب مرة كل 4 سنوات ولا يحق له التجديد سوى مرة واحد، بحيث لا تزيد فترة مكوثه في سدة الرئاسة على 8 سنوات.
يوم الانتخابات هو دائماً يوم الثلاثاء الذي يعقب أول اثنين من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، ولقد اعتُمد هذا الخيار بناءً على تقاليد دينية وعادات اجتماعية وظروف اقتصادية منذ بدايات عهد الديمقراطية الأميركية. ثم إنه، بخصوص انتخاب الرئيس فإنه يُجرى عبر «مجمّع انتخابي» وهذا أمر يختلف عن الانتخابات المباشرة لأعضاء مجلسي الكونغرس وحكام الولايات.
«المجمع الانتخابي» نظام اعتمد حصراً لانتخاب الرئيس ونائبه. ويساوي مجموع عدد أعضاء «المجمع» حجم تمثيل كل ولاية في مجلسي الكونغرس، أي أنه يضم 538 ناخباً، وهذا الرقم يساوي إجمالي عدد النواب الـ435 وعدد الشيوخ الـ100. وبالتالي، يحتاج المرشح الفائز بالرئاسة للحصول على ما لا يقل عن 270 من الأصوات.
بموجب الدستور يحق لكل ولاية اعتماد طريقة اختيار ناخبيها. وبعد الاقتراع الشعبي في يوم الانتخاب -الثلاثاء الذي يعقب أول اثنين من نوفمبر– تحصي كل ولاية عدد الأصوات التي حصل عليها كل من المرشحين الرئاسيين من أجل اختيار ناخبيها على هذا الأساس. وما هو معتمد في كل الولايات الأميركية الخمسين باستثناء ولايتي مين ونبراسكا، أن المرشح الفائز بالغالبية المطلقة -مهما كانت ضئيلة– يحصل على كل ناخبي الولاية في «المجمع».



أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.