30 مليار دولار... منظمة الصحة تعلن تكلفة تطوير فحوص «كورونا» ولقاحاته

30 مليار دولار... منظمة الصحة تعلن تكلفة تطوير فحوص «كورونا» ولقاحاته
TT

30 مليار دولار... منظمة الصحة تعلن تكلفة تطوير فحوص «كورونا» ولقاحاته

30 مليار دولار... منظمة الصحة تعلن تكلفة تطوير فحوص «كورونا» ولقاحاته

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الجمعة)، أن مبادرة دولية لتسريع عمليات تطوير وإنتاج فحوص فيروس «كورونا المستجد»، ولقاحاته وعلاجاته، ستحتاج إلى أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2021.
وأفادت المنظمة في أثناء عرضها تفاصيل مبادرة «تسريع الوصول إلى أدوات (كوفيد-19)»، الهادفة لحشد الموارد الدولية لاحتواء الوباء، التي أطلقتها نهاية أبريل (نيسان) الماضي مع شركائها، بأن «الخطط المقدمة اليوم تدعو لتمويل بقيمة 31.3 مليار دولار للفحوص والعلاجات واللقاحات». وأضافت أنه تم التعهد بما قدره 3.4 مليار دولار من هذا المبلغ حتى الآن.
يذكر أن المبادرة ضمت كثيراً من الدول، بينها فرنسا وألمانيا، ومنظمات دولية، وشركات في القطاع الخاص، وكذلك مؤسسة بيل وميلندا غيتس، أحد أكبر المساهمين في منظمة الصحة العالمية.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، عنها إنها تمثل «تعاوناً تاريخياً»، وأضاف أن «التزامنا المشترك هو ضمان حصول جميع الناس على جميع الأدوات لإنزال الهزيمة بـ(كوفيد-19)».
ولم يتم تقديم أي توضيح بشكل ملموس حول آلية التعاون التي يفترض إقامتها في إطار هذه المبادرة.
وشارك في هذه المبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسا حكومتي إيطاليا جوسيبي كونتي، وإسبانيا بيدرو سانشيز.
ولم تمثل في المبادرة الصين التي كانت البؤرة الأولى للوباء، ولا الولايات المتحدة التي باتت حالياً بؤرة المرض.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».