«لقاء بعبدا»: الأزمة الاقتصادية أخطر من الحرب

انتقادات لـ«حزب الله» لنقده اتفاق «النأي بلبنان»

«اللقاء الوطني» الذي ترأسه عون أمس (دالاتي ونهرا)
«اللقاء الوطني» الذي ترأسه عون أمس (دالاتي ونهرا)
TT

«لقاء بعبدا»: الأزمة الاقتصادية أخطر من الحرب

«اللقاء الوطني» الذي ترأسه عون أمس (دالاتي ونهرا)
«اللقاء الوطني» الذي ترأسه عون أمس (دالاتي ونهرا)

أكد المجتمعون في «اللقاء الوطني» الذي دعا إليه الرئيس اللبناني ميشال عون في «قصر بعبدا» أمس، أن لبنان «يمر بأزمة معقدة ومتفاقمة، سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية وصحية مستجدة»، معتبرين أنها «أزمة أخطر من حرب».
ودعا البيان الختامي للقاء الجميع لأن يرتقوا بالعمل السياسي إلى المستوى الوطني «في زمن الأزمات الكبرى»، وأن يتجاوزوا «الاعتبارات والرهانات السلطوية».
وأجمع المشاركون في اللقاء الذي قاطعه أركان المعارضة المسيحية، ورؤساء الحكومات السابقون وكتلة «المستقبل»، على «وقف جميع أنواع الحملات التحريضية التي من شأنها إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار الأمني الداخلي»، فيما شدد عون على أن سقف الاختلاف السياسي «يبقى السلم الأهلي ومهما علت حرارة الخطابات يجب ألا نسمح لأي شرارة أن تنطلق منها».
واخترق اللقاء موقف بارز للرئيس السابق ميشال سليمان الذي انتقد نقض «حزب الله» لاتفاق «النأي بالنفس» الذي أقر في العام 2012، داعياً إلى تبنيه في هذه الظروف. ورأى أن نقض الحزب لـ«إعلان بعبدا» «حال دون تنفيذ تعهدات الدولة وتسبب في عزلتها القاتلة، وفقدان مصداقيتها وثقة الدول الصديقة وأهلنا في الانتشار والمستثمرين اللبنانيين والأجانب والمودعين والسياح بحكوماتها، ما ساهم في تراجع العملة الوطنية».
ووضع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط مذكرة مقدمة من الحزب التقدمي الاشتراكي تشمل جميع «العناوين الأساسية التي لا بد من مقاربتها للخروج بحلول حقيقية للأزمة الراهنة».
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.