إدارة ترمب ترجئ الحسم في منح إسرائيل ضوءاً أخضر لـ «الضم»

محتجون اسرائيليون ضد الضم يضعون قناعي نتنياهو وغانتس وسط تل ابيب (أ ف ب)
محتجون اسرائيليون ضد الضم يضعون قناعي نتنياهو وغانتس وسط تل ابيب (أ ف ب)
TT

إدارة ترمب ترجئ الحسم في منح إسرائيل ضوءاً أخضر لـ «الضم»

محتجون اسرائيليون ضد الضم يضعون قناعي نتنياهو وغانتس وسط تل ابيب (أ ف ب)
محتجون اسرائيليون ضد الضم يضعون قناعي نتنياهو وغانتس وسط تل ابيب (أ ف ب)

لم تحسم واشنطن موقفها حيال خطط إسرائيل لضم أجزاء في الضفة الغربية، رغم اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في البيت الأبيض.
واختتمت الاجتماعات التي عقدها مساعدون للرئيس دونالد ترمب، بقصد التوصل إلى قرار بخصوص ما إذا كانت واشنطن ستعطي إسرائيل ضوءا أخضر للضم، أمس، من دون اتخاذ قرار نهائي.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماعات التي استضافها البيت الأبيض الأسبوع الحالي، كانت مثمرة وسوف يعود السفير الأميركي ديفيد فريدمان إلى إسرائيل مساء الخميس (أمس)، مع المبعوث الخاص آفي بيركوفيتس وعضو لجنة رسم الخرائط سكوت ليث، لعقد مزيد من الاجتماعات وإجراء مزيد من التحليل. وأضاف «لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترمب».
ومع اقتراب الأول من يوليو (تموز)، الموعد المبدئي لإعلان إسرائيل عن ضم مناطق من الضفة الغربية، تنشط الدبلوماسية الأوروبية لتحذر من الإقدام على خطوة تقضي عمليا ونهائيا على «حل الدولتين»، وتنسف أي أمل في التوصل إلى حل متفاوض عليه. وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في جلسة بمجلس الشيوخ خصصت لموضوع الضم، أنه في حال باءت الجهود المبذولة لثني إسرائيل عن الخطوة، فـ«إننا (الأوروبيين)، نتهيأ للرد، لأن قرارا إسرائيليا بهذه الخطورة لا يمكن أن يبقى من غير رد»، ومن شأنه، أن «يؤثر على علاقات الاتحاد الأوروبي ودوله بإسرائيل».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.