يوفنتوس يواجه ليتشي اليوم للاقتراب من لقبه التاسع على التوالي

خسارة لاتسيو أمام أتالانتا أضعفت آماله في الفوز بالدوري الإيطالي

الأرجنتيني بالومينو يسجل الهدف الذي حسم الفوز لأتالانتا على لاتسيو (إ.ب.أ)
الأرجنتيني بالومينو يسجل الهدف الذي حسم الفوز لأتالانتا على لاتسيو (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يواجه ليتشي اليوم للاقتراب من لقبه التاسع على التوالي

الأرجنتيني بالومينو يسجل الهدف الذي حسم الفوز لأتالانتا على لاتسيو (إ.ب.أ)
الأرجنتيني بالومينو يسجل الهدف الذي حسم الفوز لأتالانتا على لاتسيو (إ.ب.أ)

يدخل يوفنتوس المتصدر إلى مباراته اليوم في افتتاح المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم أمام ضيفه ليتشي المهدد بالهبوط، والفرصة أمامه للابتعاد سبع نقاط مؤقتا عن مطارده لاتسيو والاقتراب أكثر من لقبه التاسع تواليا. وأسدى أتالانتا خدمة كبيرة إلى يوفنتوس بالفوز على لاتسيو ثاني الترتيب 3 - 2 في ختام المرحلة السابعة والعشرين، ليبتعد الأخير بفارق أربع نقاط عن فريق السيدة العجوز الفائز على بولونيا 2 - صفر الاثنين.
ورغم أن ليتشي يحتل المركز الثامن عشر في الترتيب وخسر مباراته الأولى بعد استئناف الدوري إثر توقف قرابة ثلاثة أشهر بسبب فيروس «كورونا» المستجد، بنتيجة 1 - 4 أمام ضيفه ميلان الاثنين، فإن المهمة لن تكون سهلة على لاعبي يوفنتوس زملاء البرتغالي كريستيانو رونالدو، إذ تعادل الفريقان 1 - 1 في لقاء الذهاب الذي جمعهما في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. أيضا تفوق ليتشي 3 - 2 على نابولي على ملعب سان باولو في فبراير (شباط) الماضي، وسيقدّم كل ما لديه لتفادي العودة إلى دوري الدرجة الثانية.
واستأنف يوفنتوس موسمه الكروي بشكل مخيب، بعد أن خسر نهائي مسابقة الكأس بركلات الترجيح أمام نابولي 2 - 4 الأسبوع الماضي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، علما بأن مباراة إياب نصف النهائي أمام ميلان انتهت أيضا من دون أهداف، واستعاد توازنه بفوزه على بولونيا، وسجل رونالدو هدفه الأول بعد الاستئناف من ركلة جزاء.
وسيغيب عن اللقاء الظهير الأيسر ماتيا دي تشيليو بعد خروجه من مباراة بولونيا إثر تعرضه لتمزق طفيف في عضلة فخذ رجله اليسرى وسيخضع لفحص آخر بعد عشرة أيام، وفق ما أفاد الموقع الرسمي للنادي.
ولن تكون هناك خيارات عدة لمدرب يوفنتوس ماوريسيو ساري لا سيما في ظل غياب البرازيلي أليكس ساندرو المصاب، وإيقاف مواطنه دانيلو لتلقيه إنذارين الاثنين. وبعد أن تعرض لانتقادات بسبب أداء يوفنتوس المتواضع لا سيما بعد خسارته الكأس أمام نابولي وكأس السوبر الإيطالية في ديسمبر (كانون الأول) الفائت أمام لاتسيو في السعودية، ألمحت تقارير صحافية إلى إمكانية إقالة ساري مع نهاية الموسم الحالي.
وأشاد ساري برونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا الذي سجل الهدف الثاني في مباراة الاثنين وقال إن «تملك لاعبين ماهرين على هذا المستوى، يمنحك الحلول في بعض المباريات، ولكن يجب أن نحاول الاستفادة منهما قدر الإمكان ونلعب كفريق».
ونجح بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية، المتأخر صفر - 1 أمام ليون في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال التي تستأنف في أغسطس (آب) المقبل، في الحفاظ على نظافة شباكه في المباريات الأربع الأخيرة التي خاضها في جميع المسابقات ويعود الفضل بشكل كبير إلى الهولندي ماتيس دي ليخت المنضم الصيف الماضي من أياكس أمستردام.\ وعلّق ساري: «دي ليخت نضج كثيرا، بات معتادا على أسلوب كرة القدم الإيطالية، ونظرا إلى عمره 20 عاما، لم يعان كثيرا، هو على الطريق ليصبح مدافعا أوروبيا كبيرا».
أما لاتسيو الخائب والساعي للقبه الأول في الدوري منذ عام 2000 فيستضيف فيورنتينا الثالث عشر غدا. وتعرض لاتسيو أمام أتالانتا للخسارة الثالثة فقط هذا الموسم كانت الأولى منذ سقوطه أمام إنتر صفر - 1 في المرحلة الخامسة في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي بعد سلسلة من 21 مباراة دون خسارة، ليتجمّد رصيده عند 62 نقطة. وسجّل الألماني روبن غوزينس في الدقيقة (38)، والأوكراني رسلان مالينوفسكي (66)، والأرجنتيني خوسيه لويس بالومينو (80) أهداف أتالانتا، في حين جاء هدفا لاتسيو عن طريق الهولندي مارتن دو رون (5) خطأ في مرمى فريقه، والصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش في الدقيقة 11.
وقال مدربه سيموني إنزاغي عقب اللقاء: «للأسف بات السباق على اللقب أكثر تعقيدا ونحن نأسف على ذلك». وسبق أن تفوق نادي العاصمة الإيطالية على فيورنتينا 2 - 1 في المباراة الأولى التي جمعتهما في أكتوبر الماضي التي شهدت ثلاث بطاقات حمراء.
أما إنتر الذي خرج بتعادل مثير 3 - 3 أمام ضيفه ساسوولو الأربعاء في مباراة شهدت ثلاثة أهداف في دقائقها التسع الأخيرة، فيحل ضيفا على بارما السابع الساعي لبلوغ المراكز المؤهلة إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في رحلة حذرة.
ويحتل الإنتر المركز الثالث في الترتيب متخلفا بأربع نقاط عن لاتسيو، ومتقدما بالفارق ذاته عن أتالانتا الرابع، وسيغيب عن صفوفه المدافع السلوفاكي ميلان شكرينيار إثر طرده في الوقت بدل عن ضائع من اللقاء الأخير.
أما أتالانتا الذي يعيش أفضل مواسمه ببلوغه الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا على حساب فالنسيا الإسباني في مشاركته الأولى في تاريخه في المسابقة القارية، فيحل ضيفا على أودينيزي الخامس عشر. وسيسعى فريق المدرب جيان بييرو غاسبيريني للخروج بالانتصار الثالث تواليا منذ استئناف الدوري والسادس على التوالي، وهو يحتل المركز الرابع مبتعدا بفارق ثماني نقاط عن روما الخامس. ويملك أتالانتا أفضل هجوم في الدوري هذا الموسم مع 77 هدفا، متقدما بـ25 هدفا عن يوفنتوس بما فيها 14 في المباريات الثلاث الأخيرة.
وقال غاسبيريني: «انتصار كذلك الذي حققناه أمام لاتسيو يعطيك دفعة معنوية هائلة، نريد العودة إلى دوري الأبطال، نحن في موقع جيد لكن لم نضمنه بعد».
وفي مباراة مرتقبة، يحل روما ضيفا على ميلان الثامن والذي استهل مشواره في الدوري بعد الاستئناف بفوز عريض 4 - 1 على ليتشي في حين أسقط روما ضيفه سامبدوريا 2 - 1. وفي أبرز المباريات الأخرى، يستضيف نابولي السادس والذي يمر بفترة مميزة فريق سبال وصيف القاع.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».