الفيروس يعلّق الرحلات مؤقتاً بين الإمارات وباكستان

بدء المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح محتمل للمرض

جانب من عمليات فحص الكورونا في الإمارات (وام)
جانب من عمليات فحص الكورونا في الإمارات (وام)
TT

الفيروس يعلّق الرحلات مؤقتاً بين الإمارات وباكستان

جانب من عمليات فحص الكورونا في الإمارات (وام)
جانب من عمليات فحص الكورونا في الإمارات (وام)

علّقت «طيران الإمارات» أمس (الأربعاء) رحلاتها مؤقتاً من باكستان، بعد الإعلان عن حالات إيجابية لفيروس كورونا لبعض الركاب القادمين من باكستان عبر دبي. وقال متحدث باسم طيران الإمارات: «بعد الإعلان عن حالات كوفيد - 19 إيجابية في هونغ كونغ لبعض الركاب الذين سافروا على إحدى رحلاتنا، اتخذت طيران الإمارات قراراً بتعليق خدمات الركاب مؤقتاً من باكستان، ابتداء من الساعة الرابعة صباح اليوم بتوقيت إسلام آباد».
وتابع المتحدث بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية: «نعمل بالتنسيق مع السلطات المعنية، وسوف نتخذ أي تدابير إضافية تفي بمتطلبات جميع الأطراف قبل أن نستأنف خدماتنا مرة أخرى من باكستان». وقال: «نؤكد مراراً وتكراراً، فإن صحة وسلامة أفراد أطقمنا وعملائنا ومجتمعاتنا تأتي على رأس أولوياتنا دائما، وقد وضعت طيران الإمارات مجموعة شاملة من الإجراءات والتدابير الاحترازية في كل خطوة من رحلة المسافر على الأرض وفي الأجواء، للحد من مخاطر انتشار العدوى».
إلى ذلك، أعلنت الجهات الصحية في الإمارات بدء المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وذلك بعد توقيع اتفاقية تعاون بين «تشاينا ناشونال بيوتك جروب» الصينية ومجموعة «جي 42» العاملة في مجال الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، والتي ستقود العمليات الإكلينيكية للقاح في الإمارات تحت إشراف دائرة الصحة في أبوظبي.
وقال عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، إن «ثمة حاجة ماسة الآن أكثر من أي وقت مضى لتعاون دول العالم في إطار الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص لإطلاق مبادرات جديدة وبرامج متطورة وسياسات وبحوث وقدرات جديدة وفعالة في هذا الشأن».
وأضاف: «من هذا المنطلق فإن الإمارات ترحب بجميع المساهمات التي تقدمها دول العالم والهيئات والأفراد المبدعون من أجل خلق فرص جديدة في إطار من التعاون المثمر بهدف مواجهة جائحة كوفيد - 19 والتغلب على هذا الوباء العالمي».
وتنقسم عملية التجارب السريرية في العادة إلى ثلاث مراحل تتضمن المرحلة الأولى بصورة أساسية سلامة اللقاح، في حين تعنى المرحلة الثانية بتقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد، فيما تشمل المرحلة الثالثة سلامة وفاعلية اللقاح وسط شريحة أكبر من الناس، وفي حال ثبتت سلامة وفاعلية اللقاح طوال عملية التجارب السريرية حينها يتم اعتبار الفحص ناجحاً ويتم الانتقال لمرحلة تصنيع اللقاح على نطاق واسع. وقد نجح اللقاح في اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب من دون أن يتسبب في أي آثار ضارة، حيث وصلت نسبة المتطوعين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة بعد يومين من الجرعة إلى مائة في المائة.



مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
TT

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

تمكّن مشروع «مسام» التابع لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ وهو مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً في مختلف مناطق اليمن؛ منها 51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

ونزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغماً واحداً مضاداً للدبابات، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة. وفي محافظة لحج نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات، و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.

وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب. وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان. وفي محافظة تعز، نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2522 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 478 ألفاً و954 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.