«الصحة العالمية» تدعم ترتيبات الحج

شرطة محافظة الطائف تتابع تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة «كورونا» (واس)
شرطة محافظة الطائف تتابع تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة «كورونا» (واس)
TT

«الصحة العالمية» تدعم ترتيبات الحج

شرطة محافظة الطائف تتابع تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة «كورونا» (واس)
شرطة محافظة الطائف تتابع تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة «كورونا» (واس)

أكدت «منظمة الصحة العالمية»، أمس، دعمها لقرار السعودية بشأن إقامة موسم الحج العام الحالي بأعداد محدودة، في إطار دعمها لجهود مكافحة وباء «كوفيد - 19» الدولية. وقال مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسيوس، إن القرار اتُّخذ «بناءً على تقييم المخاطر وتحليل مختلف السيناريوهات، عملاً بإرشادات منظمة الصحة العالمية، لحماية الحجاج والحد من خطر انتقال العدوى».
وكانت السعودية قررت الاثنين إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة للراغبين في أداء المناسك لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصاً منها على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحياً، وقد لاقى القرار إشادات إسلامية واسعة.
إلى ذلك، حذّر غيبريسيوس من تسارع تفشي الوباء عالمياً، وتوقع أن يصل إجمالي المصابين إلى 10 ملايين شخص الأسبوع المقبل.
من جهة أخرى، حذرت السلطات الصحية الأميركية من تسجيل زيادة وصفتها بـ«المقلقة» في الإصابات بفيروس «كورونا المستجد». وقال أنتوني فاوتشي، رئيس «مركز مكافحة الأمراض الوبائية والوقاية منها، إن «الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين» لمواجهة الارتفاع في الإصابات، بعدما تجاوز إجمالي الحالات اليومية 34 ألفاً الثلاثاء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».