«التحالف» ينشر مراقبين لوقف النار في أبين

الأرياني يعلن وصول رئيس مجلس النواب وقيادات الأحزاب والمستشارين إلى الرياض

عربة عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي أمام ديوان محافظة أرخبيل سقطرى يوم الاثنين (أ.ف.ب)
عربة عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي أمام ديوان محافظة أرخبيل سقطرى يوم الاثنين (أ.ف.ب)
TT

«التحالف» ينشر مراقبين لوقف النار في أبين

عربة عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي أمام ديوان محافظة أرخبيل سقطرى يوم الاثنين (أ.ف.ب)
عربة عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي أمام ديوان محافظة أرخبيل سقطرى يوم الاثنين (أ.ف.ب)

بدأ تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، نشر مراقبين لوقف إطلاق النار في محافظة أبين (جنوب) بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، والأخرى التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بعد استجابة الطرفين لوقف المعارك والاجتماع في الرياض.
وأكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في تغريدة على «تويتر»، أن قوات التحالف بدأت نشر مراقبين لوقف إطلاق النار في محافظة أبين، بالتنسيق مع قوات الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وناشد آل جابر الإعلاميين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الجهود الصادقة لحقن الدماء وتنفيذ اتفاق الرياض، وقال: «الكلمة أمانة، فلتكن كلمتكم لرأب الصدع ووأد الفتنة».
وأفادت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» بأن المراقبين تحركوا الأربعاء من مقر قوات التحالف في مدينة عدن باتجاه محافظة أبين؛ حيث وصلوا إلى مناطق التماس بين القوات الحكومية وقوات «الانتقالي» شرق مدينة زنجبار.
وكان تحالف دعم الشرعية قد أعلن عن استجابة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، لطلب وقف إطلاق النار الشامل.
إلى ذلك، كشف وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، أن رئيس مجلس النواب ونوابه، ومستشاري رئيس الجمهورية، ورؤساء الكتل البرلمانية، وقيادات الاحزاب والمكونات السياسية، توجهوا إلى الرياض، أمس، في إطار المشاورات التي يجريها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وجهود المملكة لتنفيذ {اتفاق الرياض}.
من جهة ثانية، أكد سياسيون يمنيون لـ«الشرق الأوسط» أن تنفيذ «اتفاق الرياض» لا يزال السبيل الأمثل لطي صفحة الخلاف وتوحيد الجهود في مواجهة الانقلاب الحوثي.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي: «لا يزال اتفاق الرياض هو المخرج الأمثل، كونه قارب الأزمة بشكل واقعي ومنهجي، وقدّم حلولاً تعيد الأمور إلى نصابها، بجانب أنه يحظى بمشروعية محلية نابعة من توافق الأطراف الموقعة عليه، ومحل مشروعية إقليمية ودولية أيضاً».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».