تحذيرات دولية «أخيرة» قبيل «الضم» الإسرائيلي للضفة

مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قرية فصايل شمال أريحا أمس (وفا)
مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قرية فصايل شمال أريحا أمس (وفا)
TT

تحذيرات دولية «أخيرة» قبيل «الضم» الإسرائيلي للضفة

مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قرية فصايل شمال أريحا أمس (وفا)
مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قرية فصايل شمال أريحا أمس (وفا)

تلقّت إسرائيل تحذيرات دولية «أخيرة» من المضي في خططها لضمّ أراضٍ محتلة في القدس والضفة الغربية. وبينما رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخطط الإسرائيلية «انتهاكاً هو الأخطر للقانون الدولي»، أوضح وزراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن خطوة الضم تشكل في حال حدوثها «تهديداً وجودياً» لـ«حل الدولتين».
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن البديل سيكون «حل الدولة الواحدة».
وجاءت هذه التحذيرات خلال الجلسة الشهرية التي عقدها مجلس الأمن، عبر الفيديو أمس (الأربعاء)، وتقرر أن تكون جلسة الشهر الحالي رفيعة، على المستوى الوزاري، بطلب من المجموعة العربية. ودعا غوتيريش أعضاء اللجنة الرباعية، إلى «تولي دور الوساطة» من أجل «إيجاد إطار مقبول لإعادة انخراط الطرفين في المفاوضات.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله