تحذيرات دولية «أخيرة» قبيل «الضم» الإسرائيلي للضفة

مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قرية فصايل شمال أريحا أمس (وفا)
مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قرية فصايل شمال أريحا أمس (وفا)
TT

تحذيرات دولية «أخيرة» قبيل «الضم» الإسرائيلي للضفة

مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قرية فصايل شمال أريحا أمس (وفا)
مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قرية فصايل شمال أريحا أمس (وفا)

تلقّت إسرائيل تحذيرات دولية «أخيرة» من المضي في خططها لضمّ أراضٍ محتلة في القدس والضفة الغربية. وبينما رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخطط الإسرائيلية «انتهاكاً هو الأخطر للقانون الدولي»، أوضح وزراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن خطوة الضم تشكل في حال حدوثها «تهديداً وجودياً» لـ«حل الدولتين».
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن البديل سيكون «حل الدولة الواحدة».
وجاءت هذه التحذيرات خلال الجلسة الشهرية التي عقدها مجلس الأمن، عبر الفيديو أمس (الأربعاء)، وتقرر أن تكون جلسة الشهر الحالي رفيعة، على المستوى الوزاري، بطلب من المجموعة العربية. ودعا غوتيريش أعضاء اللجنة الرباعية، إلى «تولي دور الوساطة» من أجل «إيجاد إطار مقبول لإعادة انخراط الطرفين في المفاوضات.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين