منظمة الصحة تتوقع بلوغ 10 ملايين إصابة بـ«كورونا» الأسبوع المقبل

حارس سجن في باراغواي يقيس حرارة أحد الأشخاص بعد اكتشاف حالات إصابة بكورونا في عدد من السجون (أ.ف.ب)
حارس سجن في باراغواي يقيس حرارة أحد الأشخاص بعد اكتشاف حالات إصابة بكورونا في عدد من السجون (أ.ف.ب)
TT

منظمة الصحة تتوقع بلوغ 10 ملايين إصابة بـ«كورونا» الأسبوع المقبل

حارس سجن في باراغواي يقيس حرارة أحد الأشخاص بعد اكتشاف حالات إصابة بكورونا في عدد من السجون (أ.ف.ب)
حارس سجن في باراغواي يقيس حرارة أحد الأشخاص بعد اكتشاف حالات إصابة بكورونا في عدد من السجون (أ.ف.ب)

حذرت منظمة الصحة العالمية الأربعاء من أن عدد إصابات كوفيد - 19 سيبلغ 10 ملايين بحلول الأسبوع المقبل في وقت لم يصل فيه تفشي الوباء إلى الذروة في بعض مناطق الأميركيتين.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الفيديو «خلال الشهر الأول من هذا الوباء، سجلت منظمة الصحة العالمية 10 آلاف إصابة. خلال الشهر الماضي، سجلت 4 ملايين إصابة. نتوقع أن نصل إلى إجمالي 10 ملايين إصابة الأسبوع المقبل».
وبحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، أسفر فيروس كورونا المستجد عن وفاة 477. 750 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول).
وسجلت أكثر من 9.279.310 إصابات رسمياً في 196 بلداً ومنطقة.
والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد - 19 مطلع فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 121 ألفا و225 وفاة من أصل مليونين و347 ألفا و102 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 647 ألفا و548 شخصاً.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 52 ألفا و645 وفاة من أصل مليون و145 ألفا و906 إصابات، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 42927 وفاة من أصل 306 آلاف و210 إصابات، ثمّ إيطاليا مع 34675 وفاة (238 ألفا و838 إصابة)، وفرنسا مع 29720 وفاة (197 ألفا و674 إصابة).
وبربط عدد الوفيات بعدد السكان الإجمالي في الدول، يتبين أن أكثر الدول تضرراً من الوباء هي بالترتيب التنازلي: بلجيكا، المملكة المتحدة، إسبانيا، إيطاليا، السويد، فرنسا، الولايات المتحدة، البرازيل.
من جانبه، حذر من جهته مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين من أن «الوباء في القارة الأميركية في مستوى قوي جداً، خصوصاً في أميركا الوسطى والجنوبية».
وأضاف: «لحظنا وتيرة متواصلة ومقلقة، مع تسجيل كثير من الدول ارتفاعاً بنسبة 20 إلى 25 في المائة خلال الأسبوع الماضي» بعدد الإصابات.
وأكد: «للأسف، لم يبلغ الوباء ذروته في العديد من دول القارة الأميركية».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.