رئيس كوسوفو متهم بارتكاب جرائم حرب

رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي (أرشيفية - أ.ب)
TT

رئيس كوسوفو متهم بارتكاب جرائم حرب

رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي (أرشيفية - أ.ب)

أعلن مدعٍ عام في لاهاي معنيّ بجرائم الحرب في كوسوفو، أمس (الأربعاء)، أنه تم تقديم لائحة اتهام ضد الرئيس هاشم ثاتشي ومسؤولين آخرين، بينهم رئيس حزب كوسوفو الديمقراطي قدري فيسيلي.
ووجّه المدعي العام اتهامات لثاتشي والآخرين بارتكاب «مجموعة من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بينها القتل والاختفاء القسري والاضطهاد والتعذيب».
وبحسب لائحة الاتهام، «فإن ثاتشي وفيسيلي وغيرهما من المشتبه بهم الذين وجهت إليهم اتهامات، مسؤولون جنائياً، عن نحو 100 جريمة قتل، تشمل مئات من الضحايا المعروفين من ألبان كوسوفو والصرب وأفراد طائفة الروما (الغجر) وغيرهم من العرقيات كما تشمل معارضين سياسيين».
وكان ثاتشي وفيسيلي من قادة «جيش تحرير كوسوفو الألباني»، الذي قاتل ضد قوات الأمن في بلغراد خلال عامي 1998 و1999.
وقال مكتب المدعي العام إنه تم تقديم لائحة الاتهام إلى «غرف كوسوفو المتخصصة» ومقرها لاهاي لمراجعتها يوم 24 أبريل (نيسان) وإنه في انتظار الموافقة عليها. وأضاف أنه نشر التفاصيل لأن ثاتشي وفيسيلي حاولوا كثيراً «عرقلة وتقويض» عمل المحكمة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.