قائد قوات الأمن السعودية الخاصة: مشاركتنا في تمرين «نمر 3» لرفع الجاهزية

يهدف لتطبيق إجراءات القيادة والسيطرة

جانب من فرضيات تمرين نمر3 شمال غربي البلاد («الشرق الأوسط»)
جانب من فرضيات تمرين نمر3 شمال غربي البلاد («الشرق الأوسط»)
TT

قائد قوات الأمن السعودية الخاصة: مشاركتنا في تمرين «نمر 3» لرفع الجاهزية

جانب من فرضيات تمرين نمر3 شمال غربي البلاد («الشرق الأوسط»)
جانب من فرضيات تمرين نمر3 شمال غربي البلاد («الشرق الأوسط»)

أكد الفريق الركن محمد العماني، قائد قوات الأمن الخاصة بوزارة الداخلية السعودية، أن مشاركة قوات الأمن الخاصة في فعاليات تمرين «نمر3» موفقة، وتعد اختبارا مثاليا للقدرات القتالية للوحدات المشاركة من خلال الفرضيات العملية التي يتم تنفيذها في بيئات تحاكي الواقع، كالبيئة الصحراوية والجبلية والساحلية وفي المنشآت الحيوية الهامة.
يأتي ذلك، فيما أعلنت قيادة القوات البرية الملكية السعودية يوم أمس، أنها ستنفذ اليوم (الأربعاء) فرضية تدريبية في إحدى المنشآت بمدينة «الخبر» شرق السعودية، وذلك ضمن فعاليات تمرين «نمر3».
وأهابت القيادة بالمواطنين والمقيمين بمدينة الخبر عدم القلق من ذلك، مبينة أن تمرين «نمر3» يهدف إلى رفع الجاهزية والاستعدادات لحماية الوطن ومقدراته.
وقال الفريق الركن محمد العماني، إن مشاركة القوات تسهم في تعميق مفهوم العمل المشترك، وتطبيق إجراءات القيادة والسيطرة في عمليات القوات الخاصة، وممارسة الدمج بين مختلف الوحدات المشاركة من خلال تطبيقات مختلفة ومتنوعة من العمليات، وتدريب القادة على طبيعة العمليات المشتركة لتعزيز العمل الجماعي وعملية صنع القرار في الحالات الحاسمة.
وأفاد الفريق الركن العماني بأن قوات الأمن الخاصة تهدف من خلال مشاركتها في هذا التمرين مع الوحدات المماثلة لها إلى تبادل الخبرات والمهارات القتالية والاطلاع على ما لديها من تكتيكات قتالية وكذلك الأسلحة والتجهيزات والمعدات الخاصة بهذا النوع من المشاركة في التمرين وإبراز ما وصلت إليه القوات من تدريب نوعي وتسليح وتجهيز متقدم واحترافية قتالية في مجال مكافحة الإرهاب.
يذكر أن «نمر3» والنسخة الثالثة من تمرين وحدات العمليات الخاصة تمرين الصداقة المشترك المختلط بين القوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها الفرنسية، الذي يشهد في هذه الدورة انضمام قطاعات من القوات الجوية الملكية السعودية والقوات البحرية الملكية السعودية وقوات حرس الحدود وقوات الأمن الخاصة وقوة أمن المنشآت وجهات مشاركة أخرى.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.