عضوان بحملة ترمب حضرا تجمع تولسا الانتخابي مصابان بكورونا

مؤيدون للرئيس الأميركي دونالد ترمب في انتظار ظهوره في التجمع الانتخابي بتولسا (رويترز)
مؤيدون للرئيس الأميركي دونالد ترمب في انتظار ظهوره في التجمع الانتخابي بتولسا (رويترز)
TT

عضوان بحملة ترمب حضرا تجمع تولسا الانتخابي مصابان بكورونا

مؤيدون للرئيس الأميركي دونالد ترمب في انتظار ظهوره في التجمع الانتخابي بتولسا (رويترز)
مؤيدون للرئيس الأميركي دونالد ترمب في انتظار ظهوره في التجمع الانتخابي بتولسا (رويترز)

أعلن فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الاثنين)، أن الفحوصات المخبرية أظهرت أن اثنين من أعضاء الفريق ممن حضروا التجمع الانتخابي الذي عقده السبت في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما مصابان بفيروس كورونا المستجد.
وقال تيم مورتاو المتحدّث باسم الحملة إن هذين الشخصين كانا حاضرين خلال التجمع الانتخابي في تولسا، «لكنهما كانا يضعان كمامتين طوال الوقت»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «ما إن ظهرت نتيجة الفحوص حتى فُرضت إجراءات الحجر الصحي وبدأت عمليات تتبع المخالطين».
وكان فريق الحملة أعلن عصر السبت، قبيل ساعات من بدء التجمع الانتخابي في تولسا، أن ستة من منظمي هذه الفعالية مصابون بـ«كوفيد - 19»، مؤكداً أنهم مُنعوا من حضور الفعالية وكذلك جميع الذين خالطوهم.
وأثار هذا التجمع الانتخابي، الأول للرئيس الجمهوري منذ بدء تفشي وباء «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة في بداية مارس (آذار)، جدلاً حاداً في البلاد، إذ أعرب كثيرون عن قلقهم من التداعيات الصحية لاحتشاد آلاف الأشخاص في قاعة مغلقة من دون أي احترام لقواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها في خضم الجائحة.


مقالات ذات صلة

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.