أبرز المعاهدات النووية بين موسكو وواشنطن منذ 1963

TT

أبرز المعاهدات النووية بين موسكو وواشنطن منذ 1963

> 5 أغسطس (آب) 1963: معاهدة موسكو بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والمملكة المتحدة حول منع التجارب النووية في الغلاف الجوي والفضاء وتحت البحار.
> 1 يوليو (تموز) 1968: معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية، وقد وقعت بشكل أساسي لمنع وقوع حرب نووية وإرساء تعاون دولي فيما يخصّ الاستخدام المدني للطاقة النووية. وكان من المقرر أن تكون مدة هذه المعاهدة التي دخلت حيزّ التنفيذ عام 1970، 25 عاماً إلا أنه تم تمديدها عام 1995 لمدة غير محددة.
> 26 مايو (أيار) 1972: اتفاق الحد من الأسلحة الاستراتيجية الأول «سالت 1» ومعاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية «إيه بي إم». جمّد اتفاق «سالت 1» لخمس سنوات عدد قاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التابعة للاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. ومنعت معاهدة «إيه بي إم» إنشاء درع مضادة للصواريخ، إلا أن الأميركيين انسحبوا منها عام 2001.
> 18 يونيو (حزيران) 1979: اتفاق الحد من الأسلحة الاستراتيجية الثاني «سالت 2» الذي حدّد عدداً أقصى للطائرات الحربية وقاذفات الصواريخ المسموح بها، وقد شمل تدمير العدد الزائد منها. ولم يطبّق هذا الاتفاق أبداً.
> 31 يوليو 1991: معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الأولى «ستارت 1» التي حلّت محل اتفاقي «سالت». ونصّت هذه المعاهدة على خفض عدد الرؤوس النووية الأميركية من 9986 إلى 8556 وعدد الرؤوس النووية السوفياتية من 10237 إلى 6449، وانتهت مدّتها في ديسمبر (كانون الأول) 2009.
> 3 يناير (كانون الثاني) 1993: معاهدة «ستارت 2» وتضمّنت خفض الترسانتين النوويتين الاستراتيجيتين الأميركية والروسية بمعدل الثلثين، إلا أنها لم تُطبق أبداً.
> 24 مايو 2002: معاهدة خفض الترسانات النووية «سورت» التي أبطلت معاهدة «ستارت 2». تعهدت الولايات المتحدة وروسيا خفض عدد الرؤوس النووية للصواريخ الطويلة المدى قبل نهاية عام 2012، بمقدار الثلثين (أي بين 1700 و2200 رأس نووي).
> 8 ديسمبر 1987: معاهدة حول إلغاء الصواريخ المتوسطة المدى، دخلت حيّز التنفيذ في مايو 1988، ونصّت على حظر دائم وإلغاء فئة كاملة من الصواريخ الباليستية الأميركية والسوفياتية التي يراوح مداها بين 500 و5500 كلم.
وفي 2 أغسطس 2019. أوقفت واشنطن وموسكو التزاماتهما بموجب هذه المعادة، وسط اتهامات متبادلة بانتهاكها. وأعلن البلدان عزمهما على تطوير صواريخ جديدة. وأجرت الولايات المتحدة أول تجربة لصاروخ متوسط المدى منذ الحرب الباردة. وحذر البنتاغون الصين بأن الولايات المتحدة باتت متفرغة لمنافسة ترسانتها العسكرية في آسيا.
> 8 أبريل (نيسان) 2010: معاهدة «نيو ستارت» التي خلفت «ستارت 1» و«سورت». تنصّ هذه المعاهدة على تحديد عدد الرؤوس النووية بـ1550، وعلى القيام بعمليات تحقق متبادلة أكثر شفافية. ودخلت «نيو ستارت» حيّز التنفيذ في فبراير (شباط) 2011، لمدة عشر سنوات ويمكن تمديدها لخمس سنوات حداً أقصى. واستأنفت المفاوضات حول هذه المعاهدة أمس (الاثنين). وتطالب موسكو منذ نهاية 2019 بمناقشة تمديدها لعشر سنوات، لكن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت تتلكأ حتى الآن، مشددة على ضم بكين إلى المفاوضات.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.