السويد تفتتح متحفاً لمنسق الأغاني الراحل أفيتشي

الراحل أفيتشي
الراحل أفيتشي
TT

السويد تفتتح متحفاً لمنسق الأغاني الراحل أفيتشي

الراحل أفيتشي
الراحل أفيتشي

يُفتتح متحف مخصص لمنسق الأغاني (دي جي) السويدي أفيتشي، في 2021، في العاصمة السويدية، حسبما أعلنت مجموعة ترفيهية يمتلكها أعضاء فريق «آبا» السابق. ويضم المتحف المسمى «تجربة أفيتشي» مفردات تذكارية، وصوراً ومقاطع مصورة لم تعرض من قبل، وموسيقى نشرت وأخرى لم تنشر من قبل، وسوف تكون جزءاً من موقع «سبيس» في استوكهولم، الذي يضم أماكن للموسيقى وصناع المحتوى والمشغلين المستقبليين، ومؤسسة أنشئت باسم «أفيتشي»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
منشأة «سبيس» مملوكة وتدار من جانب مجموعة «بوب هاوس إنترتينمينت» التي تأسست عام 2014 من قبل العضوين بفريق «آبا» بيورن أولفوس وكوني جونسون. كما أن المجموعة تمتلك أيضاً وتدير «متحف آبا» في استوكهولم.
كان قد جرى العثور على تيم بيرجلينج، واسم شهرته أفيتشي، متوفياً في سلطنة عُمان في أبريل (نيسان) 2018، عن عمر الثامنة والعشرين.
ويذكر أن المتحف سوف يتعقب حياة بيرجلينج «من شخص عادي منعزل محب للموسيقى إلى نجم مشهور، من غرفته في فترة الصبا التي بدأ منها كل شيء، إلى استوديو لوس أنجليس؛ حيث صُنعت أهم إبداعاته».
وكان الفنان معروفاً بأعمال ناجحة مثل «ليفيلز» و«صن شاين» و«ويك مي أب».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.