أكد بيان لخلية الإعلام الأمني العراقية في قيادة العمليات المشتركة، مساء اليوم (الاثنين)، سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا على مطار بغداد الدولي، دون وقوع خسائر. وذكر أن «صاروخاً من نوع كاتيوشا سقط في مطار بغداد الدولي دون خسائر تذكر».
وأوضح البيان «أن انطلاق الصاروخ كان من قرية الدهنة، شمال قضاء أبو غريب، غرب العاصمة بغداد»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ومع بداية الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، في 11 يونيو (حزيران) الحالي، لم يتوقف إطلاق صواريخ «الكاتيوشا»، سواء على «المنطقة الخضراء» حيث موقع السفارة الأميركية، ومحيط مطار بغداد الدولي حيث أحد مقرات التحالف الدولي، ومعسكر التاجي، شمال بغداد، الذي يضم جنوداً أميركيين.
وكان الدكتور معتز محيي الدين، رئيس «المركز الجمهوري للدراسات السياسية والأمنية»، قد تحدث لـ«الشرق الأوسط»، في وقت سابق، وقال إن «جماعة (الكاتيوشا) مسؤولة عن مجمل العمليات التي حدثت في السابق وتحدث يومياً، حين تتعرض مناطق مختلفة من العاصمة للهجوم، مثل معسكر التاجي الذي انسحبت منه القوات الأميركية، ومحيط مطار بغداد الدولي، ومناطق أخرى قريبة من حزام بغداد؛ حيث إن كل هذه الهجمات تستهدف حسب مفهوم هذه الجماعات قواعد عسكرية، فيها قوات أميركية»، مبيناً أنه «بعد انسحاب قوات التحالف من هذه المناطق، أصبحت محصورة فقط في القوات العراقية، ولم تلحق أي أضرار بالأميركان أو حلفائهم».
وأضاف محيي الدين: «يجب أن يكون للحكومة موقف أمني موحد لكشف هذه العناصر؛ حيث هناك رؤية تقول إن قسماً من هذه العناصر يمكن أن يُستغلوا من أطراف؛ بمن فيهم مسلحو (داعش)، ليقوموا بهذه الهجمات، مستغلين الضعف العام لدى الأجهزة الأمنية»، مشيراً إلى أن «هناك رؤى أخرى أن هؤلاء المسلحين يتبعون تنظيمات جديدة وتسميات جديدة، تعبر عن رؤية تختلف عن الرؤية العراقية لإخراج الأميركان، بينما هي تتبنى قتل كل أميركي موجود على الأرض العراقية».
وأكد أنه «يتوجب على الحكومة الحالية اتخاذ موقف من هذه الجهات والجماعات، يختلف عن رؤية من سبقها؛ حيث إنه من الواضح أن رؤية رئيسي الوزراء السابقين حيدر العبادي وعادل عبد المهدي تختلف عن رؤية الكاظمي بتحديد الجهة وكشفها إعلامياً ومحاسبتها».
سقوط صاروخ على مطار بغداد الدولي دون وقوع خسائر
انطلق من شمال قضاء أبو غريب
سقوط صاروخ على مطار بغداد الدولي دون وقوع خسائر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة