«عرب نيوز» تطلق نسخة فرنسية

رئيس تحرير «عرب نيوز» فيصل عباس وكبيرة مراسلي الصحيفة في باريس رندة تقي الدين (الشرق الأوسط)
رئيس تحرير «عرب نيوز» فيصل عباس وكبيرة مراسلي الصحيفة في باريس رندة تقي الدين (الشرق الأوسط)
TT

«عرب نيوز» تطلق نسخة فرنسية

رئيس تحرير «عرب نيوز» فيصل عباس وكبيرة مراسلي الصحيفة في باريس رندة تقي الدين (الشرق الأوسط)
رئيس تحرير «عرب نيوز» فيصل عباس وكبيرة مراسلي الصحيفة في باريس رندة تقي الدين (الشرق الأوسط)

تعتزم «عرب نيوز»، الصحيفة اليومية الرائدة باللغة الإنجليزية في الشرق الأوسط، إطلاق نسخة رقمية جديدة، وذلك باللغة الفرنسية. كما أعلنت الصحيفة، التي تتخذ من الرياض مقراً لها، تعيين الصحفية المخضرمة رندة تقي الدين، كبيرة مراسلين لها في العاصمة الفرنسية، باريس.
وسيتم إطلاق النسخة الجديدة في 14 يوليو (تموز)، بالتزامن مع اليوم الوطني الفرنسي. وسيتم تدشين النسخة الفرنسية الرقمية من قبل سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، فرنسوا جوييت. وسيضم حفل الافتتاح، الذي سيعقد افتراضياً، عدداً من المتحدثين العرب والفرنسيين البارزين، وسيتم من خلال مؤتمر فيديو على تطبيق «زوم» والبث المباشر على «يوتيوب» وصفحات التواصل الاجتماعي لصحيفة «عرب نيوز».
وستكون «عرب نيوز» بالفرنسية النسخة الرقمية الدولية الثالثة للصحيفة السعودية الرائدة التي تصدر باللغة الإنجليزية. ويأتي ذلك بعد نجاح نسخة «عرب نيوز باكستان» التي تم إطلاقها في فبراير (شباط) 2018، و«عرب نيوز اليابان» التي تم إطلاقها في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.

وتعليقاً على التدشين، قال فيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»: «يسعدنا إطلاق النسخة الفرنسية كجزء من استراتيجيتنا في التوسع الرقمي والدولي. هذا يعني أننا نستطيع أن ننقل محتوانا المميز لفئة جديدة من القراء، ولهذا الأمر أهمية كبيرة بالنسبة لنا نظراً لمكانة فرنسا التاريخية للمنطقة والعدد الكبير من العرب الناطقين بالفرنسية في شتى أنحاء العالم».
وأضاف: «يسعدنا أيضاً أن نعلن عن تعيين رندة تقي الدين لمنصب كبيرة مراسلينا في باريس. تتمتع رندة بسنوات من الخبرة الصحفية وفهم واسع للعلاقات العربية - الفرنسية. وستدعمها مجموعة من المراسلين المؤهلين في باريس وغيرها من الدول العربية والأفريقية الناطقة بالفرنسية».
وقد عملت تقي الدين مراسلة ورئيسة مكتب في باريس لكثير من المنشورات العربية مثل «الحياة» و«النهار» منذ عام 1974. وقد حصلت سابقاً على وسام جوقة الشرف الفرنسية تكريماً لعملها، وقلدها إياه الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك شخصياً.
وعلقت تقي الدين على تعيينها كبيرة مراسلي «عرب نيوز» في باريس بقولها: «يشرفني ويسعدني أن أكون جزءاً من (عرب نيوز) في باريس وفي نسختها الفرنسية الجديدة. إنها مهمة صعبة ومثيرة بأن أسهم في تفسير أفضل للشؤون العربية من قبل الرأي العام الفرنسي وبالاتجاه المعاكس أيضاً».
تصدر صحيفة «عرب نيوز» عن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وهي الصحيفة الصادرة باللغة الإنجليزية الأكثر ريادة في المملكة العربية السعودية والمنطقة منذ تأسيسها في 1975.


مقالات ذات صلة

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
TT

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين، وتُمثل هذه الشراكة علامة فارقة في العلاقات السعودية - الصينية، إذ تجمع بين خبرات أكاديمية «دونهوانغ» التي تمتد لأكثر من 8 عقود في أبحاث التراث والحفاظ الثقافي، والتزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للعلا ومشاركته مع العالم.

وتتولى أكاديمية «دونهوانغ» إدارة كهوف «موغاو»، وهي مجمع يضم 735 كهفاً بوذياً في مقاطعة «قانسو»، تم تصنيفه موقعاً للتراث العالمي للـ«يونيسكو» في عام 1987، وتشتهر كهوف «موغاو» بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم.

وبوصفها بوابة مهمة إلى الغرب، كانت «دونهوانغ» مركزاً رئيسياً للتجارة على طريق الحرير، في حين شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة؛ حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية، وأسهمت في تبادل المعرفة والتجارة عبر العصور.

وتُشكل المنطقتان مركزاً حيوياً للتجارة والمعرفة والتبادل الثقافي، ما يجعل هذه الشراكة متماشية مع الإرث التاريخي المشترك.

وتهدف الشراكة إلى توحيد الجهود بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» للحفاظ على تراث وتقاليد المحافظة، وقد نالت الأكاديمية إشادة دولية من قبل «اليونيسكو» والبنك الدولي والحكومة الصينية؛ تقديراً لجهودها في الحفاظ على كهوف «موغاو».

تشتهر كهوف «موغاو» بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم (الشرق الأوسط)

وستسهم الشراكة في تطوير برنامج شامل للحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية في غرب الصين والعلا، إضافة إلى تنظيم معارض أكاديمية وبرامج تبادل للموظفين والعلماء.

وقالت سيلفيا باربون، نائب رئيس الشراكات الاستراتيجية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: «لطالما جمعت بين السعودية والصين علاقة تاريخية عميقة، تجاوزت المسافات واختلاف الفترات الزمنية، لتربط بين الشعوب والأماكن، واليوم نواصل تعزيز هذه الروابط من خلال تعاوننا المثمر مع المؤسسات الرائدة والوجهات الحاضنة لأبرز المعالم التاريخية في العالم».

وأضافت: «بصفتنا حماة لبعض من أهم المواقع الثقافية في العالم وروّاداً لتراثنا الإنساني المشترك، تنضم أكاديمية (دونهوانغ) إلى الهيئة في طموحنا لجعل العلا مركزاً للبحث والاكتشاف في مجالات الثقافة والتراث والسياحة، في حين نواصل التجديد الشامل للعلا».

وتأتي هذه الشراكة عقب انطلاق معرض السفر السعودي، الذي نظمته الهيئة السعودية للسياحة؛ حيث تميّزت العلا بمشاركة لافتة من خلال جناح مميز في حديقة «تيان تان» بالعاصمة الصينية بكين، والذي سلّط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي الغني للعلا.

وتزامنت هذه المشاركة مع توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين وزارتي الثقافة السعودية والثقافة والسياحة الصينية لإطلاق العام الثقافي السعودي الصيني 2025.

من جانبه، قال الدكتور سو بوه مين، مدير أكاديمية «دونهوانغ»: «نحن فخورون بالدخول في هذه الشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتُمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو ربط تاريخنا الثقافي الغني وتعزيز جهود الحفاظ على التراث».

وأضاف: «من خلال مشاركة خبراتنا ومواردنا، نسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي، وتعميق الفهم المتبادل، وابتكار برامج جديدة تُفيد المجتمع في الصين والسعودية، ونتطلع إلى تعاون مثمر يلهم ويثقف الأجيال القادمة».

وفي يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، استضافت المدينة المحرّمة -موقع التراث العالمي للـ(يونيسكو) في بكين- معرض العلا: «واحة العجائب في الجزيرة العربية»، الذي تضمن عرضاً لمقتنيات أثرية من مجموعة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وذلك لأول مرة، واستقطب المعرض أكثر من 220 ألف زائر، والذي اتبعه توقيع اتفاقية شراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وإدارة التراث الثقافي في مدينة خنان الصينية.

وتدعم هذه الشراكة تطوير العلا و«دونهوانغ» بوصفها مراكز سياحية عالمية، كما تسهم في تفعيل برامج الحفاظ المشتركة والمبادرات الثقافية، وتعزيز مشاركة المجتمعات لدعم الازدهار، بما يتماشى مع مبادرة الحزام والطريق الصينية و«رؤية السعودية 2030».