عدد ضحايا «كوفيد – 19» في العالم يقترب من 470 ألفاً

 نعش متوفى بـ«كوفيد – 19» في أحد مدافن ليما عاصمة البيرو (رويترز)
نعش متوفى بـ«كوفيد – 19» في أحد مدافن ليما عاصمة البيرو (رويترز)
TT

عدد ضحايا «كوفيد – 19» في العالم يقترب من 470 ألفاً

 نعش متوفى بـ«كوفيد – 19» في أحد مدافن ليما عاصمة البيرو (رويترز)
نعش متوفى بـ«كوفيد – 19» في أحد مدافن ليما عاصمة البيرو (رويترز)

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 468518 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأوّل)، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى مصادر رسميّة ويشمل الأرقام حتى الساعة 11.00 بتوقيت غرينتش اليوم (الإثنين).
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 8979750 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منها 4200700 شخص على الأقل، علماً أن كل الأرقام لا تعكس إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع الذين يخالطون المصابين.
والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بـ«كوفيد-19» مطلع فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 119977 وفاة من أصل 2280969 إصابة، بينما شفي ما لا يقل عن 617460 شخصاً.
أما بعد الولايات المتحدة، فالدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل مع 50617 وفاة من أصل 1085038 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 42632 وفاة من أصل 304331 إصابة، ثمّ إيطاليا مع 34634 وفاة (238499 إصابة)، وفرنسا مع 29640 وفاة (196878 إصابة).
وأعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 4634 وفاة من أصل 83378 إصابة (26 إصابة جديدة بين الأحد والإثنين) تعافى منها 78413 شخصاً.
وأحصت أوروبا الاثنين حتى الساعة 1100 ت غ، 192860 وفاة من أصل 2532159 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 128448 (2382255 إصابة)، وأميركا اللاتينية والكاريبي 95912 وفاة (2058781 إصابة)، وآسيا 29432 وفاة (1046176 إصابة) والشرق الأوسط 13645 وفاة (644308 إصابات) وإفريقيا 8090 وفاة (307167 إصابة) وأوقيانيا 131 وفاة (8908 إصابات).


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).