أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس «كورونا» حول العالم أن عدد الإصابات به قد بلغ 9 ملايين إصابة، حتى اليوم (الأحد).
ووفقا لبيانات منصة «وورلد ميتر» الدولية المتخصصة في الإحصائيات، بلغ إجمالي عدد المتعافين أيضا4.8 مليون. وأشارت إلى أن عدد الوفيات قد تخطت 468 ألفًا.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولويّة في إجراء الفحوص لتتبّع الذين يحتكّون بالمصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
والدّول التي شهدت أكبر عدد من الوفيّات الجديدة هي البرازيل (1206) والولايات المتّحدة (702) والمكسيك (647).
والولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة بكوفيد - 19 مطلع فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرّراً من حيث عدد الوفيّات والإصابات مع تسجيلها 119.460 وفاة من أصل 2.240.617 إصابة، وتعافى 606.715 شخصا على الأقلّ.
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّراً بالوباء هي البرازيل بتسجيلها 48954 وفاة من أصل 1.032.913 إصابة، تليها المملكة المتحدة مع 42589 وفاة من أصل 303.110 إصابات، ثمّ إيطاليا مع 34610 وفيات (238.275 إصابة)، وفرنسا مع 29633 وفاة (196.594 إصابة).
وبين الدول الأكثر تضرراً، سجلت بلجيكا أكبر معدل وفيات بالمقارنة مع عدد السكان بـ84 وفاة لكل 100 ألف ساكن، تليها المملكة المتحدة (63) وإسبانيا (61) وإيطاليا (57) والسويد (50).
وحتّى اليوم، أعلنت الصين (دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 83352 إصابة (27 حالة جديدة بين الجمعة والسبت)، فيما تعافى 78410 أشخاص.
وأحصت أوروبا 192.432 وفاة من أصل 2.506.305 إصابات، فيما بلغ عدد الوفيّات المعلنة في الولايات المتّحدة وكندا 127.915 (2.341.576 إصابة)، وأميركا اللاتينيّة والكاريبي 91835 وفاة (1.966.918 إصابة)، وآسيا 28255 وفاة (992.857 إصابة) والشرق الأوسط 13260 وفاة (630.463 إصابة) وأفريقيا 7837 وفاة (295.528 إصابة).