الصين تنفي مسؤوليتها عن هجمات إلكترونية استهدفت أستراليا

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان (رويترز)
TT

الصين تنفي مسؤوليتها عن هجمات إلكترونية استهدفت أستراليا

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان (رويترز)

نفت الصين مسؤوليتها عن الهجمات الإلكترونية التي استهدفت شركات أسترالية ومنظمات حكومية، قائلة إن مثل هذه الاتهامات «لا أساس لها».
لكن مركز أبحاث أسترالي أكد صحة ادعائه بأن الهجمات جاءت بالتأكيد من القوة العظمى الآسيوية، وفقاً لوكالة الأنباء الأسترالية (إيه إيه بي).
وأكد رئيس الوزراء سكوت موريسون أمس (الجمعة) أن أستراليا كانت هدفاً لهجمات إلكترونية متزايدة من جانب كيان أجنبي، واصفاً هذا الكيان بأنه «متطور وإلكتروني على مستوى الدولة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وامتنع عن ذكر اسم الدولة التي تنفذ الهجمات، وكذلك لم يذكرها زعيم المعارضة أنتوني ألبانيز، الذي أطلعته الأجهزة الأمنية الأسترالية على الهجمات.
ورجح معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي أن يكون الهجوم مصدره الصين بنسبة «95 في المائة أو أكثر»، وذلك بسبب حجم وقوة الهجوم.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان نفى مثل هذه المزاعم، وانتقد معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي بشكل خاص.
وقال تشاو للصحافيين في مؤتمر صحافي يومي: «الهجمات القادمة من معهد ضد الصين هي هراء لا أساس له على الإطلاق»، وزعم أن المعهد يتلقى دعماً من شركات الأسلحة الأميركية.
من جانبه، وصف المدير التنفيذي للمعهد بيتر جينينجس رد الصين بأنه «هراء مضحك».



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.