«الطاقة الذرية» تتبنى قراراً أوروبياً ينتقد إيران

العثور في بوخارست على جثة قاض هارب من طهران مطلوب بالفساد

مدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة (الوكالة الدولية)
مدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة (الوكالة الدولية)
TT

«الطاقة الذرية» تتبنى قراراً أوروبياً ينتقد إيران

مدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة (الوكالة الدولية)
مدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة (الوكالة الدولية)

اعتمد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأول مرة منذ ثماني سنوات، قراراً يطالب إيران رسمياً بالتعاون الكامل دون تأخير، والكف عن منع مفتشي الوكالة من دخول موقعين يُشتبه بقيامهما بأنشطة نووية.
ورحبت السعودية بالقرار وقال الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا، محافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان أن المملكة تدعم القرار لما يمثله من خطوة مهمة وجادة في جهود التصدي لتجاوزات إيران وخروقاتها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي.
وتبنى حكام الوكالة، وسط معارضة الصين وروسيا، مشروع قرار تقدمت به ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يشدد على ضرورة امتثال إيران لمعاهدة حظر الانتشار النووي والبروتوكول الإضافي، وإتاحة موقعين إيرانيين للتفتيش فضلا عن التعاون التام مع الوكالة الدولية. وفي برلين، أصدر وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقب مباحثات، بيانا أعلنوا فيه معارضة دولهم لرفع حظر الأسلحة عن إيران، وأعلنوا في نفس الوقت تحفظهم على إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، ضمن استراتيجية الضغط الأقصى الأميركي.
من ناحية ثانية، أعلنت الشرطة الرومانية أمس العثور على جثة قاض إيراني كان هاربا ويواجه تهما بالفساد في بلاده. وذكرت تقارير العثور على جثة غلام رضا منصوري أسفل مبنى فندق في بوخارست. وأكدت الخارجية الإيرانية أنها طلبت توضيحا من السلطات الرومانية، مؤكدة أن القاضي راجع مبنى السفارة الإيرانية قبل أيام، لإجراء مشاورات تمهيدا لترحيله إلى إيران.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.