كاراغر: رحيل فيرغسون عن مانشستر يونايتد عجّل فوز ليفربول بالدوري الإنجليزي

المدافع الدولي السابق يؤكد أن الفريق سيحسم اللقب في أسرع وقت ممكن فور استئناف المسابقة

كاراغر (يسار) وروني عام 2009 عندما عانى فريقه ليفربول أمام مانشستر يونايتد (غيتي)
كاراغر (يسار) وروني عام 2009 عندما عانى فريقه ليفربول أمام مانشستر يونايتد (غيتي)
TT

كاراغر: رحيل فيرغسون عن مانشستر يونايتد عجّل فوز ليفربول بالدوري الإنجليزي

كاراغر (يسار) وروني عام 2009 عندما عانى فريقه ليفربول أمام مانشستر يونايتد (غيتي)
كاراغر (يسار) وروني عام 2009 عندما عانى فريقه ليفربول أمام مانشستر يونايتد (غيتي)

يتوقع جيمي كاراغر، المدافع السابق لليفربول، أن يحسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بسرعة كبيرة بمجرد استئناف المسابقة، لكنه يعتقد أن فريقه السابق ربما كان سينتظر لفترة أطول من 30 عاماً لكي يفوز باللقب، لو لم يعتزل السير أليكس فيرغسون التدريب ويرحل عن مانشستر يونايتد في عام 2013. يقول المعلق الشهير على شبكة «سكاي سبورتس» عن المدير الفني الاسكتلندي الذي حرمه هو وستيفن جيرارد من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز رغم مسيرتهما الرائعة مع الريدز: «كان السير أليكس فيرغسون عبقرياً. يبدو ليفربول أخيراً وكأنه عاد إلى المسار الصحيح، لكن الأندية الأخرى لم تحصل على فرصة المنافسة على اللقب إلا بعد اعتزال فيرغسون التدريب».
وبدأ كاراغر مسيرته مع الفريق الأول في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وفاز ليفربول بآخر لقب للدوري عام 1990. يقول كاراغر عن ذلك: «وجد فيرغسون صعوبة كبيرة في بداية مسيرته مع مانشستر يونايتد، لأنه كان من الصعب إزاحة ليفربول عن عرش كرة القدم الإنجليزية، وكان يبدو أن النجاح يتبعه نجاح آخر بشكل متواصل. ومن المعروف للجميع أن فيرغسون قد وجد صعوبة كبيرة في بداية عمله في مانشستر يونايتد، لكن كان يكفي أن تنظر لما فعله مع نادي أبردين لكي تعرف أنه مدير فني قدير».
ويتابع: «عندما بدأ ليفربول يُظهِر بعض علامات الضعف - رحيل كيني دالغليش، وخسارة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح آرسنال في عام 1991 - استغل فيرغسون الفرصة ولم يعطِ ليفربول الفرصة للعودة. لم يمنحه ليفربول الفرصة عندما جاء للعمل في مانشستر يونايتد في عام 1986. لكن بمجرد أن بدأ مانشستر يونايتد في الفوز بالألقاب، كان لديه مدير فني يعرف كيف يقود النادي للاستمرار في حصد البطولات». وخلال الموسم الحالي، كان ليفربول في طريقه لتحطيم جميع الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أن يتعرض لهزيمة مفاجئة أمام واتفورد في نهاية فبراير (شباط) الماضي. ويرى كاراغر أن ليفربول سيحسم اللقب في أسرع وقت ممكن فور استئناف مباريات الموسم.
يقول المدافع السابق للريدز: «لقد أصبح الصراع على اللقب شكلياً، بعد أن حسمه ليفربول. ولا أعتقد أن جمهور ليفربول سيشعر بإحباط كبير بسبب استئناف الموسم من دون جمهور، فكل ما يريده الجمهور هو رؤية الفريق وهو يحصل على اللقب. لم يكن أي شخص يريد إلغاء الموسم الحالي، كما حدث في بلدان أخرى، ولا أعتقد أن كثيراً من الجمهور منزعج بسبب الفشل في تحطيم العديد من الأرقام القياسية. وحتى قبل الهزيمة أمام واتفورد، وقبل توقف المسابقة بسبب تفشي فيروس (كورونا)، لم يكن لدي شعور بأن الجميع كانوا يتحدثون عن أن هذا الفريق سينهي الموسم من دون خسارة ويعادل الإنجاز الذي حققه آرسنال من قبل، فكل ما يهم هذا الموسم هو إنهاء السنوات الثلاثين العجاف والفوز بلقب الدوري».
ويضيف: «ربما لو فزنا بلقبين أو ثلاثة ألقاب للدوري في المواسم الأخيرة، كنا سنركز بشكل أكبر على الفوز باللقب هذا الموسم من دون خسارة، لكن الأرقام القياسية أصبحت مسألة ثانوية الآن، والأهم هو الفوز باللقب. ولو كنتُ مكان المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، فسأبدأ في التفكير في الموسم المقبل بمجرد حسم اللقب». ويتابع: «سيكون من المنطقي استغلال المباريات المتبقية للتحضير للموسم المقبل. أنا لا أعني بذلك أنه يجب أن يستكمل الموسم الحالي وهو يلعب بالتشكيلة الاحتياطية التي يعتمد عليها في مباريات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، لكنني أعني أنه يجب أن يمنح الفرصة للاعبين مثل نابي كيتا، وتاكومي مينامينو، وديفوك أوريغي لكي يشاركوا في عدد أكبر من الدقائق. وهذا سيمكّن ليفربول من رفع مستوى الخمسة عشر لاعباً الذين يعتمد عليهم بشكل أساسي حتى يكونوا مستعدين تماماً للموسم المقبل، وهو ما سيكون بمثابة ميزة كبيرة لليفربول إذا وجد مانشستر سيتي نفسه يلعب مباريات دوري أبطال أوروبا في أغسطس (آب)».
ويعتقد كاراغر أن تفشي فيروس «كورونا» قد أدى إلى تغيير طريقة التفكير في نادي ليفربول، وهو الأمر الذي قد يفسر انسحاب ليفربول من سباق التعاقد مع تيمو فيرنر، على الرغم من إعجاب كلوب الواضح بمواطنه الألماني. ويقول كاراغر عن ذلك: «لو لم يحدث الوباء لكان فيرنر لاعباً في صفوف ليفربول. ربما لم يكن بإمكان فيرنر أن يدخل في التشكيلة الأساسية لليفربول بشكل مباشر فور انضمامه للفريق، لكن عندما تقام منافسات دورة الألعاب الأولمبية وكأس الأمم الأفريقية، كانت ستتاح العديد من الفرص لتعويض غياب محمد صلاح وساديو ماني».
ويضيف: «لكن هذه المسابقات لن تُلعَب في توقيتها الطبيعي الآن، وبالتالي يصبح من الصعب تبرير إنفاق 50 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعب لن يكون الخيار الأول في مركزه، خاصة أن ليفربول يمتلك خطّاً هجومياً ثلاثياً قوياً للغاية. إنهم يشاركون في جميع المباريات، وقد حصلوا بالفعل على فترة طويلة من الراحة بسبب توقف الموسم، وهي ربما أطول فترة راحة حصلوا عليها في مسيرتهم الكروية».
ويتابع: «أتوقع من الثلاثي الهجومي لليفربول أن يقدموا مستويات قوية للغاية خلال الموسم المقبل، وأعتقد أن هذا هو ما يدور بالفعل في ذهن كلوب. وعلاوة على ذلك، فهناك بعض الاعتبارات المالية أيضاً، لأن جميع الأندية قد تأثرت مالياً بتوقف الموسم. لكن كل شيء سيكون على ما يرام بالنسبة لنادٍ مثل تشيلسي، لأنه لا يزال يملك الأموال التي حصل عليها من بيع إيدن هازارد لريال مدريد ويمكنه إنفاقها في ضم لاعبين جدد، وهي الأموال التي لم ينفقها في فترة الانتقالات الأخيرة بسبب العقوبات التي كانت موقَّعة على النادي بحرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد».
ويقول المدافع السابق للريدز: «المدير الفني لتشيلسي فرانك لامبارد ليس ساذجاً، ويعرف جيداً أنه لن يكون المدير الفني للبلوز لمدة عشر سنوات مقبلة. لذلك، فإنه يريد تدعيم صفوف فريقه، ومن الرائع أن يضم فيرنر، إلى جانب النجم المغربي حكيم زياش الذي ضمه مؤخراً، لأن هذين اللاعبين يمتلكان المقومات التي تجعلهما قادرين على التألق مع أي نادٍ في العالم».
وكان ليفربول يغرّد منفرداً في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 25 نقطة كاملة عن أقرب منافسيه، مانشستر سيتي قبل توقف الموسم، وهو الأمر الذي يجعل كاراغر يشعر بالراحة لأن هذا الفارق الكبير في النقاط سيجعل ليفربول يلعب بأريحية كبيرة حتى في ظل إقامة المباريات من دون جمهور. يقول كاراغر: «الجمهور على ملعب آنفيلد يعطي لاعبي ليفربول حماساً كبيراً، خاصة أن طريقة اللعب التي يعتمد عليها كلوب تعتمد على الحماس والطاقة، لكن في المقابل فإن المدير الفني الإسباني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، يعتمد على الطرق الخططية والفنية بشكل أكبر».
ويضيف: «قد يفتقد ليفربول دعم الجماهير أكثر من معظم الأندية الأخرى، لكنه على الأقل سيظل لديه مشجع كبير بجوار خط التماس، وهو يورغن كلوب. وأعتقد أن كلوب سيكون أكثر حماسة من أجل تعويض غياب 45 ألف مشجع. والله وحده يعلم ما الذي سيفعله كلوب من أجل تحفيز لاعبيه وتحقيق النتائج التي يريدها».
ولم يعد لدى كلوب أي شيء يسعى لإثباته، سواء لكاراغر أو للاعبيه أو للجماهير. يقول كاراغر: «جمهور ليفربول يعشق كلوب. إنه معشوق الجميع هناك. في نهاية مسيرتي الكروية، عندما لم نكن قادرين حتى على إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، بدأت أفقد الثقة في أن ليفربول سيتمكن يوماً ما من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى. لقد ابتعدنا كثيراً عن المنافسة، وكان أقصى ما يمكننا المنافسة عليه هو المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي».
ويضيف: «كنا دائماً ما نبدو وكأننا أقل من الناحية المالية بالمقارنة بأندية أخرى مثل مانشستر يونايتد أو تشيلسي، قبل أن ينضم إليهما نادٍ آخر، مثل مانشستر سيتي. كنا ننافس مانشستر يونايتد وقريبين للغاية من الفوز باللقب في عام 2009. وأعتقد الجميع أنه ستكون لدينا فرصة كبيرة في الفوز باللقب في الموسم التالي، لكن انتهى بنا الأمر بتقديم موسم سيئ للغاية في 2009 - 2010. وحتى عندما كنا نقدم موسماً جيداً، لم نكن نستغل ذلك في الصيف التالي، من حيث تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد، أو اتخاذ الخطوة التالية حتى نكون قادرين على المنافسة».
ويتابع: «لا أعتقد أنه كان بإمكاننا فعل أي شيء أكثر مما فعلناه في عام 2009. فلم نتمكن فقط من مجاراة الأندية التي لديها أموالاً أكثر، التي كانت أكثر جاذبية للتعاقد مع اللاعبين الأجانب البارزين. وبدا الأمر وكأن ليفربول لن يتمكن أبداً من العودة إلى القمة، ما لم يتمّ الاستحواذ على النادي من قبل رجل أعمال يمتلك أموالاً طائلة، مثل رومان إبراموفيتش».
ويختتم كاراغر حديثه قائلاً: «وبالتالي، فإنه لأمر مذهل أن ينجح كلوب في إحداث هذا التغيير الهائل، من دون مثل هذا الدعم المالي الكبير الذي تحصل عليه الأندية الأخرى. وعلاوة على ذلك، نجح كلوب في التفوق على مديرين فنيين كبار، مثل جوسيب غوارديولا وجوزيه مورينيو وماوريسيو بوكيتينو وآرسين فينغر. هناك بعض الأساطير في مجال التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتأكيد كلوب واحد منهم. وبالنظر إلى ما كان عليه ليفربول من قبل، وإلى الفريق الذي ورثه كلوب عندما تولى قيادة الفريق، فإن المدير الفني الألماني قد قام بعمل مذهل حقاً. إنني أرفع القبعة احتراماً وتقديراً له، ولما قام به مع الريدز».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.