الناشطة الباكستانية ملالا تخرجت في جامعة أكسفورد البريطانية

الناشطة الباكستانية ملالا تخرجت في جامعة أكسفورد البريطانية
TT

الناشطة الباكستانية ملالا تخرجت في جامعة أكسفورد البريطانية

الناشطة الباكستانية ملالا تخرجت في جامعة أكسفورد البريطانية

تخرّجت الناشطة الحائزة جائزة نوبل السلام ملالا يوسفزاي التي انتقلت إلى بريطانيا بعد إطلاق النار عليها لدفاعها عن حق الفتيات في التعلم في باكستان، الجمعة، في جامعة أكسفورد. بعد مرور ثماني سنوات تقريباً على هجوم «طالبان» على حافلتها المدرسية في وادي سوات، نشرت الشابة التي تبلغ من العمر 22 عاماً صوراً على «تويتر» من احتفالها بالتخرج مع عائلتها. وقالت: «من الصعب التعبير عن فرحي وامتناني الآن، إذ حصلت على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من أكسفورد. لا أعرف ما الخطوة التالية. في الوقت الحالي، سأشاهد (نتفليكس) وأطالع وأنام».
وتُظهر الصور ملالا مغطاة بقصاصات ورق ملونة وزاهية والرغوة، وهو تقليد يقوم به الطلاب عند تخرجهم، وتتناول قطعة مع قالب الحلوى مع عائلتها مزين بعبارة «تخرُّج سعيد ملالا». وبدأت ملالا البروز على الساحة العالمية عندما كانت تبلغ 11 عاماً فقط مع مدونة لخدمة «بي بي سي» بلغة أوردو تصف حياتها في سوات تحت حكم «طالبان».
وقد أصيبت برصاصة في الرأس على يد أحد عناصر «طالبان» في أكتوبر (تشرين الأول) 2012، وبعدها نُقلت جواً إلى بريطانيا لتلقي العلاج الطبي الذي أنقذ حياتها. واستقرت أسرتها في برمنغهام في وسط إنجلترا.
وفي عام 2014 حازت ملالا جائزة نوبل للسلام مع الناشط الهندي كايلاش ساتيارثي «لنضالهما ضد قمع الأطفال والشباب ومن أجل تمتع جميع الأطفال بحقهم في الحصول على التعليم».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».