زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

خطوات تصعيدية في طور التنفيذ.. بينها الاستيلاء على مؤسسات الدولة بالتدريج

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت
TT

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

قال حسن أحمد باعوم، زعيم «الحراك الجنوبي» في اليمن، إن «المشاورات جارية بشأن تنفيذ خطوات تصعيدية من أجل إعلان استقلال الجنوب واستعادة الدولة السابقة»، مؤكدا أن الاستقلال «مسألة وقت» فحسب.
وأكد باعوم، وهو رئيس المجلس الأعلى لـ«الحراك السلمي» لتحرير واستقلال الجنوب، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «إجماعا على الانفصال»، وأن أمر «عودة دولة الجنوب لا يمكن الحياد عنه»، إلا أنه رفض الإفصاح عن الخطوات التصعيدية التي سيتخذها الحراكيون لتحقيق مطالبهم، واكتفى بالإشارة إلى أنها خطوات سلمية «كما هو الحال مع نشاط الحراك منذ تأسيسه عام 2007».
وفي الوقت الذي تستمر فيه الاعتصامات في عدن، قالت مصادر جنوبية لـ«الشرق الأوسط»، إن أبرز الخطوات التي ستتخذ قريبا لتحقيق الانفصال، هي السيطرة تدريجيا على المؤسسات الرسمية، والمنازل، والمقار المنهوبة عقب حرب صيف عام 1994.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية