زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

خطوات تصعيدية في طور التنفيذ.. بينها الاستيلاء على مؤسسات الدولة بالتدريج

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت
TT

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

قال حسن أحمد باعوم، زعيم «الحراك الجنوبي» في اليمن، إن «المشاورات جارية بشأن تنفيذ خطوات تصعيدية من أجل إعلان استقلال الجنوب واستعادة الدولة السابقة»، مؤكدا أن الاستقلال «مسألة وقت» فحسب.
وأكد باعوم، وهو رئيس المجلس الأعلى لـ«الحراك السلمي» لتحرير واستقلال الجنوب، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «إجماعا على الانفصال»، وأن أمر «عودة دولة الجنوب لا يمكن الحياد عنه»، إلا أنه رفض الإفصاح عن الخطوات التصعيدية التي سيتخذها الحراكيون لتحقيق مطالبهم، واكتفى بالإشارة إلى أنها خطوات سلمية «كما هو الحال مع نشاط الحراك منذ تأسيسه عام 2007».
وفي الوقت الذي تستمر فيه الاعتصامات في عدن، قالت مصادر جنوبية لـ«الشرق الأوسط»، إن أبرز الخطوات التي ستتخذ قريبا لتحقيق الانفصال، هي السيطرة تدريجيا على المؤسسات الرسمية، والمنازل، والمقار المنهوبة عقب حرب صيف عام 1994.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.